الثالثة من نوعها خلال أيام.. سرقة 35 مليون بعملية سطو في السويداء

camera iconمبنى محافظة السويداء - 15 كانون الثاني 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

تعرض المصرف العقاري في محافظة السويداء لعملية سطو مسلح أسفرت عن سرقة عشرات الملايين، لتكون الحادثة الثالثة التي تطال شركات مالية في سوريا خلال أيام.

وتحدثت شبكات إخبارية محلية على “فيس بوك” منها “السويداء الآن” اليوم الأحد 28 من تموز، أن سيارة تابعة للمصرف العقاري في ساحة الشعلة وسط مدينة السويداء، تعرضت لعملية سلب من قبل عصابة مسلحة.

ونقل موقع “سناك سوري” المحلي، اليوم، عن مدير المصرف العقاري في السويداء، ثائر سعيد، قوله إن سيارة المصرف تعرضت للسطو المسلح وبحوزتها 35 مليون ليرة سورية،

وأوضح سعيد أن العملية تمت في وضح النهار، خلال عملية نقل الأموال من المصرف المركزي إلى المصرف العقاري في السويداء، إذ قام مسلحان مجهولان بإيقاف السيارة وسرقة الأموال والهروب إلى جهة مجهولة، بحسب الموقع.

وتأتي الحادثة بعد أيام على حادثتي سطو مسلح تعرضت لها شركات الحولات المالية في كل من العاصمة دمشق وحلب، مع تزايد حالات الفلتان الأمني والسرقة بقوة السلاح.

وكان فرع شركة الحوالات المالية “الهرم” في ضاحية قدسيا بريف دمشق، تعرض لعملية سطو مسلح في ساعات النهار، الخميس الماضي، من قبل شخصين مسلحين هاجما المركز وأسفرت العملية عن مقتل مدير المركز، عبد القادر الشيخة، في أثناء مقاومته لعملية السطو، ليتمكن المهاجمان من سرقة الأموال والفرار بها.

وعقب ذلك ألقت وزارة الداخلية القبض على الشخصين المسلحين بحسب بيان صادر عنها، ليتبين أنهما من صفوف “الفرقة الرابعة”، أحدهما برتبة ملازم أول والآخر مجند، بحسب شبكة “صوت العاصمة”.

كما تعرض أحد مكاتب شركة الحافظ للحوالات المالية في حي الفرقان وسط مدينة حلب للسطو المسلح من قبل مجهولين، أمس السبت، وأدت العملية لسرقة معظم محتوياته، بما فيها أجهزة الكمبيوتر المحمولة، بحسب صفحة “أخبار حلب”.

وتزداد حوادث الخطف والسرقة في سوريا من قبل عصابات وميليشيات رديفة للقوات النظامية، وتطال محلات تجارية وشركات ومنازل وغيرها، بحسب نشرات يومية يتحدث عنها موقع “الشرطة” الرسمي.

وفي إحصائية صادرة عن إدارة الأمن الجنائي في دمشق، نشرت صحيفة “الوطن” المحلية تفاصيلها، في كانون الثاني الماضي، احتلت جريمة السرقة المركز الأول بين الجرائم المسجلة في دمشق، خلال عام 2018 وبلغت 458 ضبطًا.

أما جرائم القتل فوصلت إلى 21 ضبطًا منظمًا و36 موقوفًا، مسجلة بذلك ازديادًا عن عام 2017 الذي بلغ فيه عدد ضبوط القتل 12 ضبطًا.

وبقيت جرائم الخطف المسجلة التي نظمت فيها ضبوط في نفس النسبة قياسًا بعام 2017، إذ بلغت عشرة ضبوط.

ونقلت “الوطن”، حينها، عن مصدر من وزارة الداخلية أن الجرائم في دمشق في تناقص، مشيرًا إلى أن معظم مرتكبي الجرائم تم القبض عليهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة