قيادات عليا من قوات الأسد في زيارة إلى جبهات إدلب

camera iconجولة ميدانية لقيادات من قوات الأسد على جبهات ريف حماة 28 تموز 2019 (الاعلامي مازن ابراهيم)

tag icon ع ع ع

شهدت جبهات ريف حماة زيارة نوعية لقيادات في قوات الأسد، في ظل معارك لم تسفر عن تقدم حقيقي على الأرض منذ نيسان الماضي.

وقال مدير شبكة “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة”، مازن إبراهيم، عبر “فيس بوك“، اليوم الأحد 28 من تموز، إن رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية، اللواء رمضان رمضان، وقائد اللواء الخامس، خيرت أحمد محلة، قاما بجولة ميدانية على جبهات حماة وإدلب.

وأضاف إبراهيم أن الجولة الميدانية للقياديين البارزين برفقة ضباط آخرين، كانت على “خط النار” على الخطوط الأولى للمعارك في ريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع هجمات جديدة تشنها قوات الأسد على مواقع المعارضة في المنطقة.

وتتزامن الزيارة مع استئناف محاولات التقدم باتجاه مناطق المعارضة على محاور الكبانة بريف اللاذقية والجبين بريف حماة، إلى جانب أنباء عن حشود عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الرديفة لدعم العمليات الجديدة.

وجددت قوات الأسد محاولات التقدم على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي منذ فجر اليوم، بإسناد وتمهيد جوي مكثف من الطيران الحربي والمروحي، لتتصدى فصائل المعارضة لتلك المحاولات وتعلن تكبيد تلك القوات خسائر بشرية.

وتحدثت شبكة “إباء” التابعة لهيئة “تحرير الشام” عبر قناة “تلغرام”، أن مقاتلي الهيئة تمكنوا من قتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، في أثناء صد محاولة تقدم من تلك القوات باتجاه المنطقة.

وأضافت الشبكة أن اشتباكات عنيفة دارت على محور الكبانة بريف اللاذقية بين مقاتلي “تحرير الشام” وبين قوات الأسد، وسط قصف جوي وصاروخي مكثف على المنطقة.

كما استهدفت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم، مواقع وتجمعات قوات الأسد والروس بصواريخ الغراد في ريف حماة الغربي، إضافة إلى قذائف مدفعية أطلقها فصيل “جيش العزة” على معسكر صلبا غربي حماة.

وتشن قوات الأسد مدعومة بالقوات الروسية هجومًا واسعًا على مناطق المعارضة بريفي إدلب وحماة، منذ نيسان الماضي، ما أسفر عن السيطرة على عدة بلدات في ريف حماة الغربي، مع استمرار المعارك والهجمات لاستعادة نقاط أخرى خسرتها في الفترة الأخيرة.

واصطدمت تلك القوات بمواجهة من فصائل المعارضة التي اتجهت للتصدي لمحاولات التقدم بالصواريخ الحرارية، لتكون أولى المعارك التي تفشل فيها قوات الأسد وروسيا، الأمر الذي وصفته “الجبهة الوطنية” في وقت سابق بأنه “هزيمة لروسيا”.

وتتزامن الاشتباكات مع قصف جوي من الطيران الروسي والسوري تتعرض له مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي، في حملة تصعيد مكثفة تجاه المناطق السكنية والتي سجلت عدة مجازر في صفوف المدنيين، بحسب “الدفاع المدني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة