“تحرير الشام” توضح خسائر الأسد والروس على محور الكبانة في اللاذقية

عناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أوضحت “هيئة تحرير الشام” مجريات المعارك ومحاولات التقدم على محور الكبانة “الاستراتيجي” بريف اللاذقية الشمالي، في أثناء تصديها لقوات الأسد والروس في المنطقة.

وقال المتحدث الإعلامي في الجناح العسكري في “تحرير الشام” أبو خالد الشامي، عبر “تلغرام” اليوم الأحد 28 من تموز، إن قوات الأسد حاولت مجددًا اقتحام بلدة الكبانة بريف اللاذقية عند ساعات الفجر، وذلك بتمهيد وقصف من الطيران الروسي والسوري.

وأضاف الشامي، “بعد وصول ميليشياتهم للمسافة صفر (نقطة اللا عودة) بدأ المجاهدون بحصد أرواحهم حيث بلغ عدد قتلاهم وجرحاهم العشرات من نخبة الحرس الجمهوري و القوات الخاصة الروسية وعناصر من الفيلق الخامس”، بحسب وصفه.

وأشار المتحدث العسكري إلى أن قوات الأسد تحاول التقدم منذ عدة أشهر على محور الكبانة بشكل غير منقطع، مضيفًا “لكن كنا وبفضل الله وقوته نصد هجومهم ونرد عاديتهم، ثم نوجّه ضرباتنا إلى تجمعاتهم ثأرًا لشهدائنا وجرحانا وأهلنا المشردين”.

وكانت قوات الأسد استأنفت محاولات التقدم على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي اليوم، بإسناد وتمهيد جوي مكثف، لتتصدى فصائل المعارضة لتلك المحاولات وتعلن تكبيد تلك القوات خسائر بشرية.

وقالت صفحات إخبارية موالية للنظام السوري على “فيس بوك”، اليوم، منها “الدفاع الوطني“، و”اللاذقية الآن“، إنه منذ صباح اليوم “يتم التمهيد مدفعيًا وصاروخيًا على تلال الذويقات و54 و112 وكبانة في ريف اللاذقية الشمالي يتم من خلالها تدمير تحصينات ودشم المسلحين وضرب مقرات القيادة لديهم”.

وتتزامن الاشتباكات مع قصف جوي من الطيران الروسي والسوري تتعرض له مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي، وسط قصف صاروخي من فصائل المعارضة يطال مواقع الأسد والروس غربي حماة.

وأعلنت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة” التابعة لغرفة عمليات “الفتح المبين”، استهداف مواقع قوات الأسد والروس في ريف حماة الغربي بصواريخ الغراد، التي طالت تجمعاتهم ومقراتهم في المنطقة.

وفشلت قوات الأسد منذ أواخر نيسان الماضي، باقتحام قرية الكبانة “الاستراتيجية” بريف اللاذقية الشمالي، رغم القصف الجوي والصاروخي المكثف، الأمر الذي منعها من التقدم مع خسائر واسعة في صفوفها.

وتقع قرية كبانة على أهم التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وتعتبر أبرز مواقع المعارضة في جبل الأكراد.

وتحظى القرية بأهمية استراتيجية، إذ تتيح للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.

وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظة إدلب وحماة واللاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة