مقتل خمسة عناصر برتبة “ملازم” بتفجير السويداء

مجموعات عسكرية من بلدة حضر تصل إلى بادية السويداء الشرقية تلول الصفا 8 تشرين الثاني 2018 (دمشق الآن) مجموعات عسكرية من بلدة حضر تصل إلى بادية السويداء الشرقية تلول الصفا 8 تشرين الثاني 2018 (دمشق الآن)

camera iconمجموعات عسكرية من بلدة حضر تصل إلى بادية السويداء الشرقية تلول الصفا 8 تشرين الثاني 2018 (دمشق الآن)

tag icon ع ع ع

قتل خمسة عناصر برتبة “ملازم” من قوات الأسد وأصيب آخرون، جراء تفجير عبوة ناسفة في محيط قرية طربا في الريف الشرقي للسويداء.

وتحدثت صفحات إخبارية منها “شبكة أخبار السويداء” على “فيس بوك”، اليوم الأحد 28 من تموز، أن ضابطًا برتبة ملازم أول وأربعة آخرين برتبة “ملازم شرف”، قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف السويداء الشرقي.

وأوضحت الصفحة أن القتلى هم: الملازم أول شرف حسن محمد ادريس، والملازم شرف عبد السلام جبريني، والملازم شرف محمد بريمو، والملازم شرف حمزة الراضي، والملازم شرف حسام مسعود.

كما أصيب في التفجير كل من العنصرين زياد سليم بصيلي وعزيز محمد زيرو من محافظة حلب، بحسب الصفحة.

وذكرت شبكة “السويداء الآن“ أن الانفجار كان بسبب عبوة ناسفة “من مخلفات التنظيمات الإرهابية” انفجرت في مزارع الخطيب في قرية طربا شرقي السويداء، خلال عمليات تمشيط المنطقة، بحسب تعبيرها.

قوات الأسد في بادية السويداء برفقة العقيد غيث دلا 8 تشرين الأول 2018 (دمشق الآن)

وتعيش محافظة السويداء حالة من الفوضى الأمنية منذ العام الماضي، وتزايدت خلال الأشهر الأخيرة، لتطال مقرات أمنية وعسكرية وسط عجز أمني عن مواجهة الفوضى.

وكان مبنى الأمن السياسي في السويداء تعرض في حزيران الماضي، لاستهداف بقذيفة من قبل مجهولين ما أدى لإصابة عدد من العناصر، ليكون الاستهداف الثاني لفرع أمني في المدينة خلال أسبوع، بحسب شبكة ”أخبار السويداء”.

سبق ذلك استهداف مبنى الأمن العسكري في السويداء بقذيفة مشابهة من قبل مسلحين مجهولين ما أسفر عن أضرار مادية بعد إصابتها جدران المبنى.

وفي أيار الماضي قتل عنصران من “الدفاع الوطني” الرديف لقوات الأسد، إثر هجوم لمسلحين مجهولين على أحد حواجز مدينة السويداء.

وقالت صفحة “صحافة السويداء” إن العنصرين قتلا على يد “مسلحين مجهولين يتوقع أنهم من مسلحي المصالحات”، في إشارة إلى عناصر المعارضة المنضمين لصفوف التسوية.

وشهدت المدينة اضطرابات عدة خلال الأشهر الماضية على خلفية أحداث أمنية بين السكان والقوات الأمنية، أبرزها حوادث الخطف والقتل.

ووثقت شبكة “السويداء 24”، في نيسان الماضي، 18 حالة خطف لمدنيين في السويداء خلال شهر آذار الماضي، وحمّلت جهات مجهولة مسؤولية تلك الحوادث.

كما سجلت السويداء اختطاف 15 عنصرًا من قوات الشرطة والأمن من قبل “عصابات مجهولة” أواخر شباط الماضي، بعد أن أوقفت قوات الأمن والد أحد متزعمي العصابات التي تقوم بالخطف على حاجز المسمية شمال السويداء.

وعقب ذلك أطلقت فصائل محلية وهيئات مجتمعية نداءات للجهات الأمنية لتحمل مسؤوليتها تجاه تلك العصابات التي قامت بعمليات خطف متكررة في المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة