تقرير أممي عن التحديات التي تواجه تعليم اللاجئين في الأردن

جامعة الزيتونة الأردنية في الأردن (يوتيوب)

camera iconجامعة الزيتونة الأردنية في الأردن (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

تحدث تقرير أصدرته “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” عن الصعوبات التي يواجهها اللاجئون بالحصول على التعليم في الأردن.

وقالت المفوضية، في تقرير لها، صدر أمس، الاثنين 29 من تموز، إن الأطفال اللاجئين يواجهون مشاكل تتعلق بالوثائق، بالإضافة لنقص الموارد والمواد المدرسية.

لكنها أكدت في الوقت نفسه بأن الأطفال اللاجئين يتمتعون بحرية الوصول إلى أنظمة التعليم الأساسية الوطنية.

وبحسب التقرير فإن فرصًا محدودة متاحة أمام اللاجئين الذين يرغبون بالحصول على التعليم العالي، في الوقت الحالي، سواء من خريجي المدارس الثانوية، أو الطلاب الذين اضطروا إلى قطع دراستهم الجامعية.

واستعرض التقرير التحديات الرئيسية التي تواجه تعليم اللاجئين، مشيرًا إلى أن أولها يكمن في صعوبة الوصول إلى التعليم، بسبب الافتقار إلى الشهادات والوثائق، وإمكانية التنقل المحدودة، والحواجز اللغوية، ورسوم التعليم العالي، وعمليات تقديم طلبات التعليم العالي المعقدة.

ويتمثل التحدي الثاني بمحدودية فرص التعليم في الوقت الحالي، نظرًا لمحدودية المنح الدراسية، بالإضافة إلى الحاجة لتوفير المزيد من فرص التدريب المهني والتقني.

وتشكل الخدمات التعليمية للمتعلمين من ذوي الإعاقة أحد التحديات، إذ تبلغ النسبة المئوية لذوي الإعاقة بين اللاجئين نحو 3.6%، وهم يحتاجون بحسب التقرير  إلى خدمات تعليمية متنوعة، سواء في المراكز التعليمية، أو من خلال التعليم المنزلي، أو حملات التوعية.

كما تضم التحديات التي أوردها التقرير، التمييز في النوع الاجتماعي، والجنسية، والتسلط، والمدارس بنظام الفترتين.

وأحصى التقرير وجود نحو 751.860 لاجئًا في الأردن حتى 15 من تموز الحالي، وأوضح أن 30% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 عامًا، بينما 48% منهم هم دون سن الـ 17 عامًا.

ويصل عدد اللاجئين السوريين في الأردن إلى 1.3 مليون سوري، 650 ألف منهم مسجلون في قوائم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين السوريين.

وكانت المفوضية بيّنت في تقرير سابق لها أنها أنفقت نحو 482 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية البالغة 2.180 مليار دولار لعام 2019، لتأمين احتياجات اللاجئين السوريين.

وأشارت إلى أن الجهات المانحة الرئيسية لعملياتها في خطة الاستجابة للأزمة السورية تمثلت في نهاية شهر تموز الحالي، بالولايات المتحدة بتمويل بلغ نحو 214 مليون دولار، والاتحاد الأوروبي 62.9 مليون دولار، وألمانيا 56 مليون دولار، واليابان 19 مليون دولار.

وتعهد مؤتمر “بروكسل” الثالث حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، الذي عقد في شهر آذار الماضي، بسبعة مليارات دولار أمريكي لدعم النازحين داخل سوريا واللاجئين في الدول المجاورة لها، وذلك لعام 2019.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة