فصائل المعارضة تنعى عددًا من مقاتليها على جبهات ريف حماة

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء التصدي لتقدم قوات الأسد في ريف حماة - أيار 2019 (الجبهة الوطنية)

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء التصدي لتقدم قوات الأسد في ريف حماة - أيار 2019 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

نعت فصائل المعارضة في غرفة عمليات “الفتح المبين”، عددًا من مقاتليها، قتلوا خلال عملية تسلل لجيش النظام السوري وحلفائه الروس على محاور ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الخميس 1 من آب، أن 11 عنصرًا من فصيل “صقور الشام”، قتلوا خلال عملية تسلل لمجموعة من القوات الروسية الخاصة من النقاط الخلفية على أماكن وجودهم في محور اعجاز بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

كما نعت الفصائل أربعة مقاتلين آخرين من صفوفها على جبهة الحاكورة بمنطقة سهل الغاب غربي حماة، وذلك خلال المعارك المتواصلة مع قوات النظام، بحسب المراسل.

ونقل المراسل عن “المراصد العسكرية” في المنطقة، أن القوات الروسية الخاصة قامت بعملية تسلل على محور سنجار في ساعات الفجر واستخدمت الأسلحة النوعية وكواتم الصوت، ليحصل اشتباك عنيف مع إحدى نقاط الرباط، وانتهت العملية بانسحاب القوات الروسية وإيقاع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتشهد محاور ريفي حماة وإدلب محاولات تقدم من قوات النظام مدعومة بالطيران الحربي في سعيها للسيطرة على مناطق المعارضة في المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي.

وتأتي محاولات التقدم والتسلل في المنطقة بعد يومين من سيطرة النظام والروس على تل ملح الاستراتيجي إثر قصف عنيف شهدته المنطقة دفع عناصر الفصائل إلى الانسحاب.

بدورها أعلنت فصائل المعارضة عن عدة عمليات استهدفت من خلالها مواقع قوات النظام وحلفائهم الروس في ريفي اللاذقية وحماة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، بحسب بيان الفصائل.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، على “تلغرام”، اليوم، إنها استهدفت نقاط تمركز قوات النظام في تلة رشو بريف اللاذقية الشمالي بصوارخ نوع “شام” وحققت إصابات في صفوفهم، إضافة لاستهدافات مكثفة من “هيئة تحرير الشام” طالت مواقع أخرى في المنطقة، بحسب شبكة “إباء”.

كما أعلن فصيل “أنصار التوحيد”، على معرفاته في “تلغرام”، استهداف مواقع قوات النظام والروس في بلدة معردس شمالي حماة، بنحو 40 صاروخًا من نوع غراد، وأشار إلى أنه حقق إصابات واسعة في صفوف القوات الروسية.

وتشهد جبهات ريف حماة وإدلب واللاذقية معارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام بدعم روسي منذ نيسان الماضي، واصطدمت الأخيرة بمواجهات غير متوقعة مع خسارات متتالية في صفوفها، بحسب ما توثقه صفحات موالية للنظام السوري وإعلانات الفصائل اليومية.

وتتزامن المعارك مع انطلاق الجولة الثالثة عشرة من محادثات “أستانة” بين النظام وفصائل المعارضة، في العاصمة الكازاخية التي بدأت اليوم الخميس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة