الفصائل المقاتلة تتصدى لمحاولات تقدم جديدة وتستهدف مواقع النظام والروس

camera iconهيئة تحرير الشام تستهدف مواقع قوات الأسد على محور ريف حماة الشمالي بالمدفعية والصواريخ 1 آب 2019 (شبكة إباء)

tag icon ع ع ع

كثفت الفصائل في غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في الشمال السوري، استهداف مواقع قوات النظام وحلفائهم الروس براجمات الصواريخ والمدفعية في ريف حماة، وذلك للتصدي لمحاولات تقدم جديدة على محاور ريف حماة الشمالي.

وتحدثت شبكة “إباء” عبر قناتها على “تلغرام”، اليوم الخميس 1 من آب، أن اشتباكات عنيفة بين فصائل “الفتح المبين” وقوات النظام تجري على محور الزكاة شمالي حماة، في محاولة تقدم للأخير بغطاء الطيران والقصف الصاروخي.

وأضافت الشبكة، أن قوات النظام خسرت عددًا من مقاتليها بين قتيل وجريح، إثر وقوعهم بحقل ألغام غرب قرية الزكاة شمالي حماة، إضافة لاستهداف تجمعات تلك القوات على محور الجبين بالمدفعية والصواريخ من “سرايا المدفعية” في “تحرير الشام”، في أثناء محاولات تقدمهم، بحسب الشبكة.

جاء ذلك ردًا على محاولات التقدم البرية من قوات النظام والروس تجاه مناطق المعارضة على محاور ريف حماة الشمالي بغطاء جوي، إلى جانب قصف يطال المناطق السكنية البعيدة عن جبهات القتال في ريف إدلب.

وتحدثت إذاعة “شام إف إم” المحلية، عبر “تلغرام”، اليوم، أن قوات النظام “فرضت سيطرتها الكاملة على بلدة حصرايا و مزارع أبو رعيدة الشرقية بريف حماة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة”، الأمر الذي لم تؤكده المصادر الميدانية في المنطقة.

وكثفت فصائل المعارضة خلال الأسابيع الأخيرة قصفها لمواقع النظام ومعسكرات الروس وطالت ريفي حماة واللاذقية، في خطوة لمواجهة التصعيد العسكري تجاه المناطق السكنية في الشمال.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تضم فصائل من “الجيش الحر”، عبر قناتها في “تلغرام”، اليوم، إنها استهدفت نقاط تمركز قوات النظام في تلة رشو بريف اللاذقية الشمالي بصواريخ نوع “شام” وحققت إصابات في صفوفهم، إضافة لتدمير راجمة صواريخ في منطقة بريديج شمال حماة إثر استهدافها بصواريخ “غراد”.

كما أعلن فصيل “أنصار التوحيد”، على معرفاته في “تلغرام”، استهداف كتيبة المدفعية الروسية في بلدة معردس شمالي حماة، بنحو 40 صاروخًا من نوع “غراد” دفعة واحدة، وأشار إلى أنه حقق إصابات واسعة في صفوفهم.

ويأتي ذلك بعد يومين من سيطرة النظام والروس على تل ملح الاستراتيجي إثر قصف عنيف شهدته المنطقة دفع عناصر الفصائل إلى الانسحاب.

ويتزامن التصعيد من النظام السوري وروسيا تجاه أرياف حماة وإدلب، مع انطلاق الجولة الثالثة عشرة من محادثات “أستانة” في العاصمة الكازاخية بحضور وفدي النظام والمعارضة والدول الراعية للمحادثات (روسيا وإيران وتركيا)، وبمشاركة العراق ولبنان للمرة الأولى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة