قوات النظام تواصل قصف ريفي إدلب وحماة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

camera iconقصف صاروخي على كفريزتا بريف حماة الشمالي 2 آب 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

تواصل قوات النظام السوري قصفها المدفعي والصاروخي لريفي حماة وإدلب، رغم إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين برعاية الدول الضامنة.

وقال “المرصد 20″، المتخصص برصد التحركات العسكرية، في ريف حماة، اليوم الجمعة 2 من آب، إن قوات النظام في معسكر جورين تواصل منذ ساعات الصباح قصفها الصاروخي والمدفعي على ريفي حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المرصد في حديث لعنب بلدي، أن القصف الصاروخي طال بلدات اللطامنة والزكاة وكفرزيتا بشكل مكثف منذ الصباح، إضافة لقصف طال بلدات الزيارة وقسطون بسهل الغاب، ومدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

جاء ذلك بعد الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار في ريفي حماة وإدلب بين المعارضة وقوات النظام ضمن جولة “أستانة” برعاية الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”.

وقال مدير قسم آسيا وإفريقيا في خارجية كازاخستان، موكاش سيريكولي، اليوم، إن “القسم الرئيسي من المعارضة السورية المشاركة في محادثات أستانة وافق على وقف إطلاق النار في إدلب”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

وأوضح سيريكولي للصحفيين، “أعلن المشاركون وقف إطلاق النار ودخل هذا القرار حيز التنفيذ لأن الاتفاف بين السلطة والمعارضة المسلحة المعترف بها هو أمر لوحده، وهناك منظمات إرهابية أخرى في المكان ذاته مثل تنظيم (داعش) والقاعدة لم تلتزم، لكن القسم الرئيسي من المعارضة الممثلة هنا وافقت”.

كما نقل مراسل قناة “روسيا اليوم”، سيرجون هدايا، عن المتحدث الإعلامي لوفد فصائل المعارضة السورية إلى محادثات “أستانة”، أيمن العاسمي، تأكيده على مقترح وقف إطلاق النار في إدلب بشرط التزام النظام وروسيا بالاتفاق.

بدورها اتهمت وكالة “سانا”، اليوم، الفصائل المقاتلة في إدلب بخرق الاتفاق بقصف صاروخي طال قرية بريف اللاذقية وأدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، الأمر الذي لم تعلق عليه الفصائل في إدلب حتى الساعة.

وشهدت محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا من قوات النظام وحلفائها الروس بغطاء جوي، منذ نيسان الماضي، وكثف الحليفان التصعيد تجاه المناطق السكنية في ريف إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين.

وتوصلت روسيا مع تركيا، في أيلول من العام الماضي، إلى اتفاق في قمة مدينة “سوتشي” الروسية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس الفاصل بين المعارضة وقوات الأسد.

ولكن قوات النظام وروسيا تشن حملة عسكرية، منذ 26 من نيسان الماضي، على أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة قرى وبلدات أهمها كفرنبودة وقلعة المضيق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة