مقتل قيادي تونسي في “حراس الدين” بتفجير سيارته شرقي إدلب

camera iconسيارة القيادي في حراس الدين بعد تعرضها لتفجير بعبوة ناسفة في تفتناز شرقي إدلب 3 آب 2019 (ناشطون على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل قيادي في فصيل “حراس الدين” العامل في الشمال السوري، وذلك جراء تفجير استهدف سيارته بريف إدلب الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن القيادي “أبو الوليد التونسي” في فصيل “حراس الدين” قتل بتفجير عبوة ناسفة طالت سيارته في بلدة تفتناز شرقي إدلب صباح اليوم.

ونقل المراسل عن مصدر طبي في المنطقة أن القيادي تم نقله إلى النقطة الطبية بعد أن تعرض لحروق شديدة نتيجة الانفجار وأدت إلى غياب ملامحه الرئيسية.

ولم تعلق الجهات الأمنية والفصائل المقاتلة على الحادثة، كما لم تعرف الجهة المسؤولة عن التفجير حتى الساعة.

وتأتي الحادثة بعد يوم على اتفاق بين الفصائل وقوات النظام قضى بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب بعد أشهر على حملة عسكرية على ريفي حماة وإدلب مترافقة بقصف جوي على المناطق السكنية.

وتشهد محافظة إدلب تفجيرات بشكل متكرر عبر عبوات ناسفة ودراجات مفخخة تطال مدنيين وعسكريين، وسط محاولة أمنية للحد من تلك التفجيرات، بعد توجيه أصابع الاتهام بشكل رسمي إلى خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وجماعات تابعة للنظام السوري.

وكان التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن في 30 حزيران الماضي، عن استهدافه اجتماعًا لقياديين في تنظيم “حراس الدين”، وقال في بيان له إنه استهدف منشأة في منطقة ريف المهندسين الأول جنوب غربي حلب، ما أسفر عن مقتل وإصابة قياديين في تنظيم “حراس الدين”.

الضربة التي وجهها التحالف الدولي لقادة تنظيم “حراس الدين” جاءت عقب الخلاف الذي شهده التنظيم بين تياريه، على خلفية قرار المشاركة إلى جانب فصائل “الجيش الحر” في التصدي لهجوم قوات الأسد على مناطق ريف حماة وريف حلب.

ويعتبر فصيل ”حراس الدين” فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، رغم عدم الإعلان الرسمي من جانب الأخير عن وجود جذور عسكرية له داخل الأراضي السورية، وكانت القيادة العامة لتنظيم “القاعدة” قد أصدرت، في كانون الثاني 2018، بيانًا تضمن تأكيدًا ضمنيًا على انتشار عناصره في سوريا، لأول مرة منذ فك “جبهة النصرة” ارتباطها به.

كما أنه أول فصيل عسكري في إدلب رفض الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، الموقع في أيلول من عام 2018.

ويعتبر تنظيم “حراس الدين” منشقًا عن “هيئة تحرير الشام” بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بـ “تنظيم القاعدة”، ويعتبر أحد تشكيلات غرفة “وحرض المؤمنين”، التي يتركز نشاطها العسكري في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولًا إلى الريف الشمالي للاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة