ما الذي تعرفه عن دواء تيربينافين

تيربينافين
tag icon ع ع ع

د. أكرم خولاني

لاميفين، ترفينيل، لاميزيل، لاميسيل، تيرافان، وغيرها، كلها أسماء تجارية لمركب تيربينافين Terbinafine، وهو دواء مضاد للفطريات من مشتقات الأليل أمين، يعمل على تثبيط نمو الفطريات من خلال تثبيط عملية إنتاج إرغوستيرول الذي هو أحد مكونات غشاء الخلية في الفطريات، فيسبب ثقوبًا تظهر في جدارها، وتعد أغشية الخلايا في الفطريات حيوية لبقائها، فهي تمنع المواد غير المرغوب بِها من دخول الخلايا، وتوقف محتويات الخلايا من التسرب، ولذلك، فإن حدوث ثقوب فيها يؤدي لتسرب المكونات الأساسية للخلية الفطرية ودخول مركبات سامة يمكن أن تقتل الفطريات مما يزيل العدوى.

ويستخدم تيربينافين في الحالات التالية:

  • العدوى الفطرية للأظافر.
  • العدى الفطرية للجلد كالنخالية المبرقشة والسعفات مثل سعفة القدم (قدم الرياضيين).
  • سعفة الفخذ.
  • سعفة الجسد.
  • سعفة الرأس.

معلومات صيدلانية

يصنع تيربينافين على شكل أقراص فموية (125-250 ملغ) وعلى شكل جيل وكريم ورذاذ (1%) للاستخدام الموضعي، وتصرف الأشكال الموضعية دون وصفة طبية بينما لا تصرف الأقراص الفموية إلا بوصفة طبية.

وتعطى الأقراص الفموية مع أو من دون الطعام، مع كأس كبير من الماء، ويعتبر الإعطاء الفموي ناجعًا بشكل خاص لمعالجة فطور الأظافر بفضل قدرة الدواء على التمركز في هذه المنطقة.

وتعتبر نسبة الشفاء من فطور الأظافر بواسطة التريبينافين مرتفعة نسبيًا مقارنة بأدوية أخرى مضادة للفطريات، ويمكن ملاحظة التأثير السريري الأقصى بعد مرور عدة أسابيع وحتى عدة أشهر أحيانًا، من العلاج، ولذلك من المهم المواظبة على استمرارية العلاج.

وتبلغ الجرعة للبالغين في حالة سعفات الجلد وفطور أظافر اليد 250 ملغ مرة يوميًا لمدة ستة أسابيع، وفي حالة فطور أظافر القدم 250 ملغ مرة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، أما للأطفال فوق أربع سنوات فتبلغ الجرعة 125 ملغ يوميًا، وقد تكون هنالك حاجة للانتظار حتى نمو الأظافر المعافاة قبل إنهاء العلاج.

أما الاستخدام الموضعي للسعفات الجلدية والنخالية المبرقشة فيتم بتطبيق طبقة رقيقة من الجيل أو الكريم أو المحلول على المنطقة المصابة مرتين يوميًا لمدة أسبوع أو أسبوعين ويمكن أن يستمر العلاج لمدة أربعة أسابيع كحد أقصى.

ملاحظات

لم يحدد مدى سلامة تيربينافين بالنسبة للأطفال تحت أربع سنوات، لذلك فإنه يستخدم للأعمار فوق أربع سنوات فقط.

ينصح بعدم استخدامه من قبل المرضع لأنه يفرز مع حليب الأم وقد يؤثر على طفلها الرضيع، كذلك ينصح بعدم الاستخدام من قبل الحوامل رغم عدم حدوث أضرار عند اختباره على الحيوانات (ينتمي للمجموعة B).

قد يؤدي الاستخدام الفموي إلى بعض التأثيرات الجانبية: صداع، انزعاج في البطن، تغير في الطعم، طفح جلدي، إقياء، بول داكن اللون.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة