قصف مدفعي يستهدف ريف حماة في ثالث أيام اتفاق وقف النار

camera iconعناصر الدفاع المدني أثناء تفقد مناطق تعرضت للقصف بريف حماة الشمالي 3 آب 2019 (الدفاع المدتي السوري)

tag icon ع ع ع

تواصل قوات النظام السوري استهداف بلدات ريف حماة الشمالي مدفعيًا، في اليوم الثالث لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن مع فصائل المعارضة في برعاية دولية.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الأحد 4 من آب، أن نقاط قوات النظام استهدفت قرى الزكاة ولحايا ومدينة اللطامنة بقصف مدفعي منذ الصباح، وأسفر ذلك عن إصابة عدد من المدنيين في تلك القرى.

وأضاف المراسل أن القصف المدفعي مصدره حواجز النظام المحيطة، وطال الأراضي الزراعية لقرى الزكاة ولحايا ومحيط مدينة مورك شمالي حماة.

وقال “الدفاع المدني“، عبر “فيس بوك”، “إن مدينة اللطامنة تعرضت لـ 11 قذيفة مدفعية منذ الصباح، واستهدفت وسط المدينة ومحيطها دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.

يأتي ذلك في اليوم الثالث لاتفاق وقف إطلاق في محافظة إدلب، المعلن بين فصائل المعارضة وقوات النظام، بعد حملة عسكرية واسعة استمرت لأشهر تجاه المنطقة بدعم روسي.

ورغم الاتفاق واصلت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي لريف حماة الشمالي خلال اليومين الماضيين، مع غياب الطيران الحربي عن المنطقة، وفق المراصد العسكرية والدفاع المدني.

وقال “الدفاع المدني” أمس، “مع دخول الهدنة يومها الثاني لم يتم تسجيل أي غارات للطيران الحربي أو المروحيات، ولكن القذائف والصواريخ لم تتوقف وإن كانت بنسبة أقل من المعتاد، حيث تعرضت مدينة كفرزيتا لأكثر من عشر قذائف مدفعية، كما تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة أيضًا لعدة قذائف مدفعية وصاروخية”.

وتوصل النظام والمعارضة لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب، الجمعة 2 من آب، في أثناء انعقاد الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانة برعاية الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، في العاصمة الكازاخية، نور سلطان.

وكانت وكالة “سانا”، في أول أيام الاتفاق، اتهمت الفصائل المقاتلة في إدلب بخرق الاتفاق بقصف صاروخي طال قرية بريف اللاذقية وأدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، الأمر الذي نفته الفصائل في المنطقة وتحدثت عن تصديها لمحاولة تسلل لقوات النظام على محور عجاز بريف إدلب الشرقي، وفق بيان لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وتوصلت روسيا مع تركيا، في أيلول من العام الماضي، إلى اتفاق في قمة مدينة “سوتشي” الروسية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس الفاصل بين المعارضة وقوات الأسد.

ولكن قوات النظام وروسيا تشن حملة عسكرية، منذ 26 من نيسان الماضي، على أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة قرى وبلدات أهمها كفرنبودة وقلعة المضيق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة