تحذيرات توعوية للنازحين العائدين إلى منازلهم في ريف إدلب

camera iconعناصر الدفاع المدني يوزعون منشورات توعوية على ناحي إدلب العائدين إلى منازلهم 4 آب 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

حذرت منظمة “الدفاع المدني السوري” النازحين العائدين إلى منازلهم في ريف إدلب الجنوبي، من خطر بقايا القنابل والقذائف التي خلفها القصف المكثف على المنطقة.

وقالت المنظمة عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الاثنين 5 من آب، إنها وزعت بروشورات توعوية على الأهالي العائدين إلى مدنهم وقراهم بريف إدلب الجنوبي لتحذيرهم من القنابل العنقودية والقذائف غير المنفجرة التي خلفها القصف الذي طال المنطقة في الأشهر الماضية.

ووزعت البروشورات على النازحين العائدين على مداخل وطرقات المنطقة، خوفًا على السكان من خطر تلك المخلفات الحربية.

وتعرضت أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي لحملة تصعيد واسعة من قوات الأسد وروسيا منذ أواخر نيسان الماضي، وبحسب أرقام فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن عدد الضحايا منذ 2 من شباط حتى 29 من تموز الماضي، بلغ 1151 مدنيًا، بينما نزح 715388 شخصًا.

وبدأ نازحو إدلب بالعودة بشكل تدريجي إلى منازلهم قبل يومين، وذلك بعد إعلان “هدنة” بين المعارضة والنظام السوري، تقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب بما يشمل أرياف حماة وبرعاية دولية.

وطالبت فرق “الدفاع المدني” باتباع تعليمات العودة عبر تفقد المنازل والأماكن المحيطة والمزراع بشكل جيد، والإبلاغ عن أي مخلفات يتم العثور عليها وعدم الاقتراب منها أو لمسها أو تحييدها، ووضع علامة تحذيرية بالقرب منها.

كما طالب بإخبار الجوار بوجود أي مخلفات حربية وخاصة الأطفال، والتوجه فورًا إلى أقرب مركز للدفاع المدني ليقوم بإزالتها أو إتلافها بشكل آمن وصحيح، بحسب التعليمات.

واتفقت المعارضة والنظام السوري على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب خلال محادثات “أستاتة 13″، في العاصمة الكازاخية برعاية الدول الضامنة، “روسيا وتركيا وإيران”.

ووافقت الفصائل في إدلب على وقف إطلاق النار في الاتفاق الأخير، معتبرة الاتفاق نصرًا لها بعد هزيمة النظام وحليفه الروسي، إلى جانب تحذيرات لمقاتليها من خرق الاتفاق من قبل النظام والروس بحسب بيانات صادرة عنها.

لكن قوات النظام واصلت خرق الاتفاق عبر قصفها المدفعي والصاروخي لمناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، بحسب ما وثقت المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني”، وكان آخرها مقتل سيدة وإصابة ستة مدنيين آخرين بقصف على بلدة بداما بمنطقة جسر الشغور أمس الأحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة