“الجيش الوطني” ينفذ عملية في قرية المالكية بريف حلب

عناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج - 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج - 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفذ “الجيش الوطني” عملية تسلل داخل قرية المالكية جنوب مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، والخاضعة لـ”سيطرة قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 6 من آب، أن “الجيش الوطني” نفذ عملية خاطفة داخل المالكية ودار اشتباك بين الطرفين.

وأفاد المراسل أن العملية أدت إلى مقتل عشرة عناصر من قوات “قسد”، دون إعلان رسمي من الجانبين حتى اللحظة.

وكانت اشتباكات اندلعت منتصف ليل أمس على أطراف مدينة مارع بعد محاولة تسلل لمقاتلي “قسد”.

وأعلنت “فرقة المعتصم”، المنضوية في “الجيش الوطني”، استهداف عناصر من “PYD” بعد محاولة التسلل إلى إحدى النقاط في مدينة مارع، مشيرة إلى مقتل المجموعة كافة وتدمير الآليات.

وفي أيار الماضي أطلقت فصائل “الجيش الوطني” عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المتمركزة في القرى المحيطة بمدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بهدف السيطرة على تلك المناطق.

وتمكنت الفصائل حينها من السيطرة على مرعناز القريبة من المالكية قبل الانسحاب منها في وقت لاحق.

وتسيطر “الإدارة الذاتية” وجناحها العسكري “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على مناطق شمال شرقي سوريا، وتصنفها تركيا على قوائم الإرهاب الخاصة بها، بينما تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي العملية في ظل تهديد تركي بشن عملية عسكرية ضد المنطقة، بهدف السيطرة عليها وإقامة منطقة آمنة.

وصعّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من لهجته تجاه شن عملية عسكرية محتملة في منطقة شرق الفرات.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر السفراء الأتراك الـ 11 اليوم، “خطواتنا بخصوص شرق الفرات ستدخل مرحلة مختلفة قريبًا”.

ولم يحدد الرئيس التركي الخطوات المقبلة، لكنه جدد تهديده بأن تركيا ستستخدم القوة إذا ما تطلب الأمر الدفاع عن مصلحتها القومية.

وشهدت المنطقة “الآمنة” التي تعتزم تركيا إقامتها شمال شرقي سوريا تضاربًا في وجهات النظر بين المسؤولين الأمريكيين والأتراك، في وقت تؤكد فيه تركيا إقامة المنطقة بمفردها على طول الحدود في حال لم يتم التوافق عليها مع واشنطن.

وتتطلع تركيا لإقامة المنطقة بعمق 32 كيلو مترًا من الحدود التركية باتجاه الأراضي السورية، وتولّي السيطرة عليها، بينما تريد واشنطن أن تكون المنطقة بعمق خمسة كيلومترات دون دخول القوات التركية أو المدعومة منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة