فصائل إدلب تعلن قتل عناصر للنظام على محاور حماة

camera iconهيئة تحرير الشام تستهدف مواقع النظام السوري بريف حماة الشمالي براجمة الصواريخ - 7 من آب 2019 (شبكة إباء)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” مقتل عناصر وتدمير آليات لقوات النظام، جراء استهداف مواقعهم بريف حماة الشمالي، في إطار التصدي لمحاولات التقدم في المنطقة.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها في “تلغرام” اليوم الأربعاء 7 من آب، إنها تمكنت من قتل عدد من عناصر قوات النظام عبر استهداف سيارتين عسكريتين بصاروخ مضاد للدروع على محور الزكاة شمالي حماة.

وأضافت “الجبهة الوطنية” أنها دمرت دبابة لتلك القوات على محور قرية الزكاة إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

كما تحدثت “هيئة تحرير الشام”، عبر شبكة “إباء”، عن استهداف مواقع قوات النظام التي تحاول التقدم على محاور ريف حماة الشمالي وذلك براجمة صواريخ، في ظل معارك عنيفة تشهدها المنطقة بين الطرفين.

ولا تعلن قوات النظام عن خسائرها في المعارك الجارية بريفي حماة وإدلب، بينما تتحدث صفحات على “فيس بوك”، عن خسائر بشرية في صفوف تلك القوات.

وتشهد محاور ريف حماة الشمالي محاولات تقدم لقوات النظام مدعوعة بغطاء جوي روسي، أسفر عن السيطرة على قريتي الأربعين والزكاة بعد مواجهات مع الفصائل في غرفة عمليات “الفتح المبين”.

وتحاول الفصائل إيقاف محاولات التقدم والعمل على استعادة المناطق التي خسرتها، عبر استهداف مواقع النظام وآلياته بصواريخ وقذائف مدفعية، بحسب مراسل عنب بلدي في ريف حماة.

وقال المراسل إن الطيران الحربي الروسي والسوري يشنان غارات متواصلة بصواريخ وبراميل متفجرة على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة، بالتزامن مع محاولات التقدم.

ويأتي ذلك بعد أن سيطرت قوات النظام ليلة أمس، على قرية الأربعين، لتكمل تقدمها وتسيطر صباح اليوم على قرية الزكاة المجاورة والاستراتيجية في بريف حماة الشمالي.

وأدت غارات الطيران الحربي على المنطقة، اليوم، إلى مقتل خمسة من العاملين في “المرصد 20″، وذلك في منطقة جبل شحشبو بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، إضافة لمقتل أربعة مقاتلين من الفصائل خلال الاشتباكات على محور الزكاة.

بدورها نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري اليوم، قوله إن “التنظيمات الإرهابية شنت هجومًا على محور الزكاة حصرايا ما اضطر قواتنا العاملة هناك إلى الانسحاب”.

وأضاف المصد، أنه “تم صد الهجوم والانتقال إلى الهجوم المعاكس وإعادة الوضع إلى ما كان عليه”، كما تحدثت الوكالة عن “خسائر للإرهابيين في حصرايا”، بحسب تعبيرها.

وتأتي التطورات الميدانية الحالية بعد أن أعلن النظام السوري، أول من أمس الاثنين، استئناف العمليات العسكرية وإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الأطراف والدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا، وروسيا، إيران)، الجمعة الماضي، خلال المحادثات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة