أسعار أضاحي العيد في تركيا

tag icon ع ع ع

مع اقتراب عيد الأضحى يبدأ الراغبين بذبح الأضاحي بالبحث عن الأسعار الأنسب لذبح أضاحيهم بأفضل الأسعار والخدمات.

الأضاحي في تركيا يتم تنظيمها عن طريق البلديات ويتم مراقبة أسعارها ومواصفاتها من قبل وزارة الزراعة والبيئة.

وقال رئيس اتحاد غرف الزراعة التركية (TZOB)، شمسي بيرقدار، إنه يتوقع أن تتراوح أسعار الأبقار بين خمسة آلاف إلى 30 ألف ليرة تركية، أما أسعار الأغنام فتتراوح بين 750 و3000 ليرة تركية.

ويتوقف السعر على مكان الأضحية، فعلى الجانب الأوروبي من اسطنبول يتراوح سعر العجول بين عشرة آلاف و17 ألف ليرة تركية، بحيث يتراوح سعر الكيلو الحي بين 23 و24 ليرة تركية، بحسب بيرقدار.

ويتراوح سعر الأبقار في ولاية أنقرة بين ثمانية آلاف إلى 30 ألف ليرة تركية بحيث يصبح سعر الكيلو الواحد بين 20 إلى 24 ليرة وفي إزمير بين سبعة آلاف إلى 18 ألفًا.

وتحدث رئيس اتحاد غرف الزراعة التركية، عن ارتفاع شهدته الأسعار نسبته 5.7% لأسعار الأبقار و10.7% في الأغنام مقارنة بالعام الماضي.

وأكد بيرقدار أنه لن يواجه المضحون مشاكل في توفر الأضاحي كما حصل السنة الماضية، إذ يتوافر في الأسواق مليون و217 ألف بقرة وثلاثة ملايين و895 ألف من الغنم.

وتوقع رئيس اتحاد غرف الزراعة، أنه سيتم ذبح أكثر من ثلاثة ملايين و600 ألف أضحية، 900 ألف من الأبقار و2 مليون و700 ألف من الأغنام.

وتتم عملية الذبح في مناطق مخصصة تحددها البلديات في كل ولاية، وتنتشر دوريات خاصة لرصد عمليات الذبح غير المرخصة.

كما تخصص الشرطة التركية فريق مخصص يتجول عبر دراجات نارية خلال العيد للتدخل في حال خروج الحيوانات الكبيرة ويحمل سلاحًا مخدرًا يطلق على الحيوان الشارد.

وسيتم تأمين الطرقات في عموم تركيا عن طريق أربعة آلاف و269 عنصر شرطة مشتركة و116 ألفًا و236 شرطي مرور، بحسب ما صرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في 5 من آب.

للاطلاع على أماكن الذبح في إسطنبول (افتح من هنا).

لماذا نضحي؟

الأضحية سنة مؤكدة على المسلمين، يشترط أن تكون من الإبل والبقر والغنم ويضحي كل من هو قادر على التضحية، بحسب حديث لأبي هريرة، الذي نقل فيه عن النبي محمد قوله، “من كان له سعة، ولم يضح فلا يقربن مصلانا”.

الهدف من التضحية شكر الله على النعم وإحياء سنة نبي الله إبراهيم، حين أمره الله بذبح ابنه إسماعيل، رؤيا شاهدها، قالت الآية، “يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك”.

رد إسماعيل كان بالتسليم والموافقة على الأمر، وعندما حاول إبراهيم التضحية بولده إسماعيل لم تذبح السكين بأمر من الله وجاء الملك جبريل ومعه كبش للتضحية كجائزة على طاعة إبراهيم وإسماعيل لأمر الله.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة