“تحرير عفرين” تكثف عملياتها ضد فصائل المعارضة بريف حلب

انفجار عبوة ناسفة في شارع الفيلات بعفرين - 21 من شباط 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

camera iconانفجار عبوة ناسفة في شارع الفيلات بعفرين - 21 من شباط 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

كثفت “قوات تحرير عفرين” عملياتها ضد فصائل المعارضة بريف حلب الشمالي، خلال الأيام الماضية، في ظل توتر عسكري تشهده المنطقة.

وقالت “تحرير عفرين” التي تعرف نفسها بأنها حركة مقاومة في ريف حلب، عبر بيان نقلته وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، اليوم الخميس 8 من آب، إنها نفذت عمليتين نوعيتين في مناطق مارع وعفرين في الأيام الماضية.

وأضافت الحركة أن العمليتين نُفذتا الثلاثاء الماضي، في منطقتي مارع وناحية شيراوا التابعة لعفرين بريف حلب، وأدتا إلى مقتل 13 من عناصر المعارضة المدعومة من تركيا، وإصابة آخرين، بحسب القوات.

وتشهد مناطق المعارضة في مدن ريف حلب الشمالي تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية، وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها.

سبق ذلك إعلان “تحرير عفرين” عن مقتل تسعة مقاتلين من صفوف المعارضة السورية بريف حلب، في 4 من آب الحالي، عبر عمليات “نوعية” تمثلت بتسلل واستهداف مدفعي وعبوات ناسفة.

وقالت الحركة في بيان آخر نقلته “هاوار“، إنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الفصائل بعمليات متفرقة في منطقة مارع وناحية شيراوا التابعة لعفرين، مرفقة بيانها بستجيل مصور يوضح بعض العمليات في المنطقة.

وكانت مناطق ريف حلب شهدت عمليات تفجير طالت مدنيين وعسكريين خلال الأيام الماضية، منهم القيادي في “الفيلق الثالث”، حسين أمين، الذي استُهدف بعبوة ناسفة زُرعت بسيارته، الثلاثاء الماضي، بحسب مراسل عنب بلدي.

وأضاف المراسل أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت في سيارة تابعة للمجلس المحلي في جرابلس في اليوم ذاته، وخلفت أضرارًا مادية في المكان.

كما شهدت مدينة عفرين انفجار قنبلة يدوية وإطلاق نار من قبل مجهولين على حاجز للشرطة الوطنية قرب طريق جنديرس، الاثنين الماضي، ما أدى إلى مقتل القيادي في “فيلق الشام”، كمال التلاوي.

وتأتي تلك التطورات في ظل توتر تشهده المنطقة وخاصة الحدود السورية التركية، على خلفية إصرار الجانب التركي على شن عملية عسكرية على مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها “الوحدات” والتي تصنفها أنفرة كمنظمة “إرهابية”.

وتعرّف “قوات تحرير عفرين” نفسها بأنها قوات لا تزال تنشط في عفرين، رغم السيطرة الكاملة عليها من قبل الجيش التركي و”الجيش الوطني”، وتتبع لـ ”الوحدات”.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار العام الماضي، على كامل مدينة عفرين.

وهددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة