روسيا تقر بمقتل عشرة عناصر للنظام في معارك إدلب

عناصر من قوات النظام السوري في قرية الزكاة بريف حماة (oleg blokhin)

camera iconعناصر من قوات النظام السوري في قرية الزكاة بريف حماة (oleg blokhin)

tag icon ع ع ع

قال مركز المصالحة الروسي، ومقره في قاعدة “حميميم” العسكرية في اللاذقية، إن عشرة عناصر من قوات النظام قتلوا وجرح 21 آخرون خلال صد هجمات للفصائل المقاتلة في إدلب شمال غربي سوريا.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أليكسي باكين، الجمعة 9 من آب، الذي أضاف أن “المسلحين” قصفوا ضواحي مدينة أبو دالي “ما أسفر عن قتل مدني وجرح اثنين آخرين”، بحسب وكالة الأنباء الروسية (تاس).

وكانت الفصائل المقاتلة أعلنت في وقت سابق تصديها لهجمات شنتها قوات النظام في ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” مقتل عدد من عناصر قوات النظام وإصابة آخرين في صد محاولة تقدم على محور الزرزور بريف إدلب.

وذكرت شبكة “إباء”، التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أن غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تضم “جيش العزة” إلى جانب “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، استهدفت غرفة عمليات مشتركة بين النظام السوري والقوات الروسية على محور أبو دالي بريف إدلب الشرقي.

وقال رئيس مركز المصالحة إن قوات النظام “صدت هجومًا للإرهابيين وأعادتهم إلى مواقعهم خلال هجوم مضاد”، وقتل جراء الهجوم عشرة عسكريين تابعين لقوات النظام وعند صد تلك الهجمات أصيب 21 شخصًا بجروح.

وأضاف باكين أن التوترات في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب استمرت خلال الساعات الماضية، سجل فيها مركز المصالحة 30 حالة قصف مدفعي “من قبل المسلحين في محافظات إدلب وحماة واللاذقية”.

والخميس الماضي، أصيب 13 شخصًا بقصف للمعارضة، بينما تعرضت قاعدة “حميميم” لاستهداف ما “أسفر عن مقتل اثنين من السكان المحليين وإصابة أربعة أشخاص بجروح، والقاعدة نفسها لم تتضرر”.

وتشهد المنطقة معارك متواصلة بين فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” وقوات النظام السوري بغطاء جوي روسي، منذ الثلاثاء الماضي، بعد نقض الأخير للهدنة المعلنة بين الطرفين واستئنافه للمعارك.

وكان النظام سيطر على بلدات الأربعين والزكاة “الاستراتيجية” ومنطقة قضيب البان بريف حماة الشمالي، الأربعاء الماضي، بعد معارك عنيفة مع الفصائل بغطاء جوي مكثف، كما سيطر على تل الصخر والجيسات بريف حماة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة