سفينة “أوبن أرمز” الإنسانية تنقذ 39 مهاجرًا إضافيًا

سفينة open arms (Ansa)

camera iconسفينة open arms (Ansa)

tag icon ع ع ع

أعلنت سفينة “أوبن أرمز” الإنسانية، اليوم السبت 10 من آب، إنقاذ 39 مهاجرًا إضافيًا في عملية جديدة، بعد أسبوع من إنقاذ 121 آخرين من مياه البحرالمتوسط وفقًا لفيديو نشرته قناة “euronews الإسبانية.

ومنذ تسعة أيام تنتظر السفينة، التابعة لمنظمة “Proactiva Open Arms” الإسبانية غير الحكومية، في المياه الدولية بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية وعلى متنها 121 مهاجرًا تم إنقاذهم في البحر المتوسط مسبقًا، بعد رفض إسبانيا ومالطا طلب استقبالها.

وأفادت المنظمة أن سفينتها أنقذت 39 مهاجرًا إضافيًا خلال انتظارها في عرض البحر، موضحةً أن عدد المهاجرين على متنها بلغ 160 شخصًا مع إنقاذ المجموعة الأخيرة.

وأضافت أن المهاجرين الجدد يحملون جنسيات سوريا والسودان ودول المغرب العربي.

ودعا مؤسس منظمة “برواكتيفا اوبن أرمز” الإسبانية، الاثنين الماضي، الدول الأوروبية إلى الاتفاق على السماح بإنزال المهاجرين الـ121 الذين أنقذتهم في المتوسط في دولة أوروبية.

وقال رئيس المنظمة، أوسكار كامبس، الأربعاء الماضي، “سنواصل الانتظار حتى تتمكن الدول الـ28 في الاتحاد، التي لا تمتلك القدرة على إنتاج الحلول، من إيجاد حل للوضع الإنساني الطارئ”.

وزار الممثل الأمريكي ريتشارد جير أمس الجمعة، المهاجرين العالقين منذ أسبوع على متن السفينة ووصل جير (69 عاما) إلى السفينة أوبن آرمز على متن زورق تم تجهيزه بلافتة كتبت عليها عبارة ”لستم وحدكم“ كما أحضر معه كميات من المياه ومؤنا أخرى وتحدث مع عدد من المهاجرين عن تجربة فرارهم من الحرب وفقًا لوكالة رويترز..

وكانت سفينة الإنقاذ “أوبن آرمز” عالقة قبالة سواحل جزيرة “لامبيدوزا” الإيطالية لمدة أسبوع، حيث هدد وزير الداخلية الإيطالي اليميني الشعبوي، ماتيو سالفيني، ناشطي الإنقاذ البحري باحتجاز السفينة إذا دخلت المياه الإقليمية الإيطالية.

كما تخاطر السفن التي تدخل المياه الإقليمية الإيطالية من دون تصريح بالتعرض لغرامة مالية كبيرة تصل إلى مليون يورو.

الحكومة الإسبانية التي استقبلت العام الماضي 400 مهاجر أنقذتهم السفينة، أعلنت رفضها هذه المرة فتح موانئها. 

وقالت المتحدثة باسم الحكومة، إيزابيل سيلا، “نأمل أن يتصرفوا (طاقم السفينة) وفقًا للاتفاقيات الدولية واللوائح الوطنية”.

إلا أن رئيس بلدية فالنسيا، جوان ريبو، قال إنه سيطلب من الحكومة الإسبانية السماح للسفينة بالرسو في المدينة.

وأكد، خلال حديثه مع وكالة الأنباء الإسبانية “إي إف إي”، أن فالنسيا “مدينة مفتوحة لديها واجب أخلاقي وإنساني تجاه الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم هربًا من الإرهاب والحرب والبؤس”. 

ومنذ سبعة أشهر، كانت الحكومة الإسبانية قد منعت منظمة “بروأكتيفيا أوبن آرمز” غير الحكومية من إكمال نشاطها الإغاثي بحجة أن سفينة أوبن آرمز لم تكن مجهزة للقيام برحلات طويلة. ولكن في نهاية حزيران، تجاهلت المنظمة غير الحكومية الحظر وأبحرت لمساعدة المهاجرين قبالة السواحل الليبية.

ويزيد من تعقيد الأمور قرار وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، القاضي بمنع السفينة من دخول المياه الإقليمية الإيطالية، وفي حال انتهاك هذا الحظر، تغرّم المنظمة غير الحكومية بـ50 ألف يورو.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن سفينة “أوبن آرمز” تبحر بالقرب من الجزيرة الإيطالية منذ أسبوع وعلى متنها 30 طفلًا، بينهم رضع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة