الولايات المتحدة: قدمنا 9.6 مليار دولار مساعدات لسوريا

صورة تعبيرية

camera iconصورة تعبيرية

tag icon ع ع ع

نشر حساب السفارة الأمريكية في سوريا، على موقعه الرسمي في تويتر الاثنين، 12 من آب، أن “الولايات المتحدة ما تزال أكبر مقدم للمساعدات الإنسانية في سوريا، معلنة أنها قدّمت أكثر من 9.6 مليار دولار من المساعدات للشعب السوري”.

وأكدت السفارة فيه أن التمويل الأمريكي يدعم مختلف القطاعات في سوريا، بما فيها المساعدات الغذائية الطارئة والمأوى ومياه الشرب والرعاية الطبية والصرف الصحي.

وأوضحت أن برامج المساعدات الأمريكية تدعم إرساء الاستقرار في شمال شرقي سوريا، بما في ذلك تأهيل الكهرباء لأكثر من 1.5 مليون شخص، وإعادة البنية التحتية التي تخدم أكثر من 300 ألف شخص، وإعادة بناء 143 مدرسة توفر التعليم لـ 25 ألف طفل.

وكانت أمريكا قدمت بالتنسيق مع التحالف، أكثر من 80 مليون دولار من الدعم لتدمير الأسلحة التقليدية في المناطق المحررة من “تنظيم الدولة” في شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى أعمال إزالة الألغام، كما دعمت برامج التوعية بمخاطر الألغام أيضًا.

وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت مطلع العام الجاري عن تخصيص مساعدات مالية إضافية للاجئين السوريين، بقيمة 397 مليون دولار.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة حول المساعدات للسوريين، في إطار مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، ووضح البيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية، قدّمت مساعدات بقيمة 9.5 مليار دولار للشعب السوري منذ اندلاع الأزمة السورية (2011).

كما ستقدم مساعدات إضافية بقيمة 57 مليون دولار للسوريين في الأردن، لتضاف إلى مساعدات سابقة بقيمة 1.3 مليار دولار.

وأكد البيان، أن الإدارة الأمريكية ستقدم 97 مليون دولار مساعدات إضافية للاجئين السوريين في لبنان، إلى جانب 2.1 مليار دولار قدمتها في الأعوام السابقة.

وستقدم مساعدات مالية إضافية للاجئين السوريين في تركيا بقيمة 81 مليون دولار، إلى جانب 815 مليون دولار قدمتها سابقًا.

وتُعاني غالبية المؤسسات التابعة للمعارضة السورية، الإغاثية والطبية والتعليمية، من نقص حاد في التمويل.

وأشارت المعارضة السورية إن غالبية الدعم الأمريكي يتحول إلى دعم الميليشيات العسكرية الكردية التي يشرف عليها حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، ومن بينها “وحدات حماية الشعب” و”قوات سوريا الديمقراطية”.

وتُسيطر الولايات المتحدة بشكل غير مباشر على جزء واسع من شمال وشمال شرقي سوريا، بما فيها مناطق تتركز فيها معظم آبار النفط السورية، وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستنسحب من سوريا عسكريًا وتُبقي بضع مئات من المقاتلين، لكن ذلك لم يحصل رغم مرور أكثر من عام على ذلك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة