“حزب الله” يشارك مع ميليشيات إيرانية في معارك ريفي إدلب وحماة

camera iconعناصر من حزب الله اللبناني في القلمون الغربي - (afp)

tag icon ع ع ع

بدأت الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، بالمشاركة في معارك ريفي إدلب وحماة، خلال الأيام الماضية، بعد إعلان أمينه العام، حسن نصر الله، سابقًا عدم الوجود في المنطقة.

وقال القائد العسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، العاملة في إدلب وحماة، النقيب غياث أبو حمزة، إن مقاتلين من “حزب الله” والميليشيات الإيرانية بدؤوا بمساندة النظام وروسيا في معارك إدلب بعد غياب ملحوظ عن جبهات القتال.

وأضاف أبو حمزة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 13 من آب، أن مقاتلي الحزب والميليشيات الإيرانية يقاتلون الآن على جبهات محور سكيك وتل ترعي والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي.

من جهته أكد مرصد عشائر أبو حسين، العامل في ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، دخول الحزب والميليشيات الإيرانية القتال إلى جانب قوات النظام.

وقال المرصد لعنب بلدي إنه رصد مكالمات لاسلكية بين مقاتلي الحزب على جبهات ريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المرصد أن قوات النظام والميليشيات المساندة له من إيران و”حزب الله” حاولا، اليوم، اقتحام قرية ترعي، بوابة بلدة التمانعة بريف إدلب، بدعم من الطيران الروسي.

وتقدمت مجموعة من عناصر الحزب في المنطقة، إلا أن مقاتلي الفصائل تصدوا لهم، ما أدى إلى مقتل مجموعة كاملة من الحزب وتدمير مدفع 75 بصاروخ تاو، بحسب المرصد.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” قالت، أمس، إنها تصدت لمحاولة اقتحام من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية و”حزب الله” على محور تل ترعي في ريف إدلب وقتلت مجموعة منهم.

كما أعلنت تدمير سيارة نقل جنود عسكرية محملة بعناصر لميليشيات “حزب الله” و”الحرس الثوري الإيراني” ومقتل جميع من كانوا فيها على محور سكيك في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ مضاد دروع.

في حين لم يعلن “حزب الله” بشكل رسمي مشاركة مقاتليه في معارك إدلب وحماة.

وتأتي مشاركة الحزب وإيران في معارك إدلب وريف حماة بعد فشل النظام السوري وروسيا في إحراز تقدم في المنطقة منذ بدء شن حملة عسكرية على المنطقة في شباط الماضي.

وكان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، أكد في لقاء تلفزيوني على قناة “المنار” أجراه، الجمعة 12 تموز، عدم مشاركة عناصر الحزب في معارك إدلب.

وقال نصر الله إن “الجيش السوري استعاد عافيته وتشكيلاته، وليس للحزب وجود فعلي في الجبهة الحالية (إدلب وريفها)”.

وأعلن أن “الحزب قلص قواته بما يحتاجه الوضع الحالي، ولا داعي للوجود هناك بأعداد كبيرة طالما لا ضرورات عملية لذلك”، مؤكدًا أنه إذا استدعت الحاجة لعودة المقاتلين سيعودون.

وشُكلت “الجبهة الوطنية للتحرير” في أيار 2018، باندماج 11 فصيلًا من فصائل “الجيش الحر”، أبرزها “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة”، وتقاتل في جبهات إدلب وريف حماة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة