«يوم المرح» للأطفال السوريين في الأردن

tag icon ع ع ع

أطلقت مجموعة «هذه حياتي» التطوعية في الأردن نادي «يوم المرح» للأطفال السوريين الموجودين في العاصمة عمّان، وذلك يوم الأحد الماضي 19 نيسان.

وفي حوار لعنب بلدي مع القائمين على المشروع، الذي نسقه الأستاذ محمد ارحابي مدير مشروع هذه حياتي، أفادت السيدة رؤى بلال مديرة النادي، أن النشاط جاء لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال، وتلبية لاحتياجاتهم الترفيهية والثقافية والتربوية، ولبناء «جيل من الأطفال القادة الطموحين الذين هم أملنا، وعليهم الاعتماد».

بدورها قالت السيدة جمانة مسؤولة الدعم النفسي والإرشادي إن «الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا منذ بداية الثورة وحتى الآن» وتولدت لديهم العديد من الاضطرابات النفسية، كالخوف والرهاب؛ «كثير منهم فقد أبًا أو أخًا أو عائلة بأكملها، ودورنا في النادي مساعدتهم، والوقوف معهم، وتقديم أقصى ما يمكن لتجاوز معاناتهم».

وعن نشاطات النادي والهدف منها، أوضحت شيرين، مدرّسة لغة إنكليزية متطوعة في المجموعة، «نساعد الأطفال على تقوية لغتهم من خلال الألعاب وأساليب التعليم الحديثة»؛ وأوضحت روان مدرّسة القرآن الكريم ومكارم الأخلاق أنهم يسعون لتعليم الأطفال تعاليم الدين والوسطية في الإسلام، ولتعزيز الأخلاق والآداب الإسلامية فيهم.

وبدورها تحدثت السيدة عهد، مشرفة فقرة الصحافة والإعلام، عن دور هذه الفقرة في تعزيز الثقة بالنفس والجرأة لدى الطفل، وكسر الحاجز بينه وبين الميكروفون والكاميرا، إضافة إلى أنها تعرفه بمفهومي «الصحافة» و«الإعلام».

واختتمت الحوار المديرة رؤى بلال معقبة بأن «هذا النادي هو بداية لمشروع أكبر خلال الصيف، يستهدف عددًا أكبر، ويشمل مناطق أوسع من بينها مناطق سورية محررة».

يذكر أن نشاطات النادي موجهة للأطفال بين السابعة والثانية عشرة، وتتنوع بين أنشطة حركية، أسئلة ذكاء، ورسم، وتعليم اللغة الإنكليزية ومهارات الحاسوب، والقرآن الكريم ومكارم الأخلاق إضافة إلى فقرة الصحفي الصغير، التي كان من بين نشاطاتها زيارة مقر قناة أورينت أمس السبت، حيث تعرف خلالها المشاركون على أقسام المونتاج والإعداد والتصوير والإخراج، واطلعوا على كيفية تقديم البرامج التلفزيونية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة