الفصائل تكثف هجماتها على مواقع النظام جنوبي إدلب

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء التصدي لتقدم قوات الأسد في ريف حماة - أيار 2019 (الجبهة الوطنية)

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء التصدي لتقدم قوات الأسد في ريف حماة - أيار 2019 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

كثفت الفصائل المقاتلة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” في إدلب هجماتها على مواقع النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي، وذلك للتصدي لمحاولات التقدم المستمرة.

ونقلت شبكة “إباء” على “تلغرام” اليوم، الأحد 18 من آب، عن مصدر عسكري في “هيئة تحرير الشام”، أن “عملية استشهادية ضربت تجمعًا لقوات النظام”، على محور مدايا بريف إدلب الجنوبي.

وأعلن فصيل “جيش العزة”، اليوم، مقتل مجموعة من قوات النظام على جبهة كفر يدون غربي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، جراء استهدافها بصاروخ مضادر للدروع من طراز “تاو”.

كما استهدفت “الجبهة الوطنية للتحرير” مواقع النظام والروس داخل قرية مدايا جنوبي إدلب، بصواريخ “غراد”، وأعلنت “الجبهة”، عبر قناتها في “تلغرام”، تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، بحسب تعبيرها.

ولا يعلن النظام السوري عن خسائره في المعارك الجارية بريفي حماة وإدلب، وهي سياسة إعلامية يتبعها في عملياته العسكرية عمومًا، بينما تتحدث صفحات موالية عن الخسائر البشرية إثر تلك العمليات.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية، اليوم، إن “وحدات من الجيش العربي السوري تابعت عملياتها ضد تجمعات الفصائل في ريف إدلب الجنوبي، موسعة نطاق سيطرتها في محيط مدينة خان شيخون”، بحسب تعبيرها.

وتأتي هجمات فصائل “الفتح المبين” في إطار تصدي الفصائل المقاتلة لمحاولات التقدم المستمرة من قوات النظام على محورين جنوبي إدلب، بهدف الوصول إلى مدينة خان شيخون، وإطباق الحصار على ريف حماة الشمالي.

وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” (التابعة لـ “الجيش الحر”) إلى جانب “جيش العزة”.

وحاول النظام منذ أمس، التقدم للسيطرة على محور تل التار الواقع جنوبي قرية كفرسجنة، في خطوة للتوغل داخل عمق جنوبي إدلب، لكن الفصائل تصدت لتلك المحاولات وأفشلت تقدمه، بحسب مراسل عنب بلدي في إدلب.

وكانت قوات النظام وسعت سيطرتها في ريف إدلب قبل أيام، لتسيطر على حرش الهبيط وبلدة عابدين وحرش عابدين، لتأمين تحركها على طرق الهبيط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة