“الائتلاف المعارض” يدعو لفتح الجبهات كافة نصرة لإدلب

camera iconنائبة رئيس الائتلاف المعارض ديما موسى في مؤتمر صحفي في اسطنبول التركية- 19 من آب 2019 (الائتلاف المعارض)

tag icon ع ع ع

دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية فتح الجبهات كافة بمختلف المستويات، لمواجهة النظام السوري وحليفته روسيا.

وعقد الائتلاف اليوم، الاثنين 19 من آب، مؤتمرًا صحفيًا بمقره في اسطنبول التركية، وأكد أن منقطة الشمال السوري تتعرض لمحرقة على يد النظام السوري وحليفته روسيا دون أي تحرك حقيقي لوقفها.

ويأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري في مناطق الشمال وخاصة إدلب، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 85 قتيلًا بينهم 24 طفلًا، 78 مدنيًا في إدلب وسبعة في حماة منذ خرق الهدنة واستئناف القتال، في 4 من آب الحالي، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.

وأكدت نائبة رئيس الائتلاف، ديما موسى، أن المجتمع الدولي لا يريد أن يسمع أو يرى ما يحصل في سوريا وهو مصاب بشلل كامل.

ودعت موسى إلى “فتح جميع الجبهات التي يمكن فتحها في كل مكان وعلى كل المستويات سياسيًا وعسكريًا ومدنيًا وإعلاميًا”.

ويعمل “الائتلاف” على ذلك بالتعاون والتنسيق مع القوى الثورية والجهات السورية المعنية والفصائل كافة وخاصة المنضوية في الائتلاف، بحسب موسى.

وأكدت أن أولويات “الائتلاف” اليوم هي إدلب وريف حماة الشمالي وجميع المناطق المحررة، ويتطلب ذلك تكاتفًا أكثر بين السوريين في كل مكان.

وتحدثت موسى عن عجز المجتمع الدولي عن التدخل لإنهاء القصف، وأبدت استغرابها من تأجيل مجلس الأمن الجلسة الشهرية الخاصة حول سوريا، بسب غياب المبعوث الدولي، غير بيدرسون.

واعتبرت أن تأجيل الجلسة يرسخ الانطباع لدى الشعب السوري بأن المجتمع الدولي غير مكترث لما يحصل في سوريا، وأن الدول تريد التهرب من مسؤولياتها.

كما تحدثت عن حالات التهجير والنزوح في إدلب نتيجة القصف المتصاعد من قبل النظام السوري وسلاح الجو الروسي.

وبحسب تقرير لفريق “منسقو الاستجابة”، اليوم الاثنين 19 من آب، فإن عدد النازحين منذ بدء الحملة العسكرية على إدلب، في 2 من شباط الماضي وحتى اليوم، وصل إلى أكثر من 133 ألف عائلة تضم 869 ألف نسمة، 141 ألفًا منهم نزحوا خلال الأسبوع الماضي فقط.

وأضاف التقرير أن النظام السوري استهدف بالسلاح الأرضي أكثر من 44 نقطة موزعة على قرى وبلدات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، في حين استهدف سلاحه الجوي أكثر من 49 نقطة موزعة على المناطق ذاتها.

كما تقدمت قوات النظام السوري خلال الأسابيع الماضية وباتت على مشارف مدينة خان شيخون الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي، بعد السيطرة على بلدات وقرى حولها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة