مصور وكالة “سانا” يتعرض للضرب في درعا

camera iconمصور وكالة سانا في درعا بعد تعرضه للضرب من قبل مجهولين، وبرفقة مراسل قناة سما الفضائية 25 آب 2019 (فراس الأجمد)

tag icon ع ع ع

تعرض إعلاميون موالون للنظام السوري للضرب من قبل مجهولين خلال تغطيتهم لمهرجان بصرى الشام في ريف درعا.

وقال مراسل قناة “سما” الفضائية، فراس الأحمد، عبر “فيس بوك”، اليوم الأحد 25 من آب، إن مجهولين في بصرى الشام بريف درعا، اعتدوا بالضرب على مصور وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، ضياء الدين جمال السعيد.

وأضاف الأحمد أن المعتدين اختطفوا المصور السعيد بسيارة نوع “هايلوكس” ليعود بعد ساعة وعلى وجهه كدمات وآثار دماء جراء الضرب المبرح الذي تعرض له، مرفقًا ذلك بصور توضح آثار الضرب.

ويعمل ضاء الدين جمال السعيد، كمراسل لقناة “سوريانا” الإذاعية، إلى جانب عمله كمصور في وكالة “سانا”، ونُقل إلى المشفى الوطني في درعا لتلقي العلاج، بحسب الأحمد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، بينما أشار الأحمد إلى أن سبب الضرب كان لما ينشره السعيد على صفحته الشخصية في “فيس بوك”.

وسبق أن تعرض إعلاميون للضرب والطرد من قبل الأهالي في درعا، وذلك بعد سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، بينهم مراسلو التلفزيون السوري وقناة “سما”، وإعلاميون آخرون.

وكانت مراسلة “التلفزيون السوري” في درعا، هالة المحاميد، والمصور المرافق لها، تعرضا للضرب والطرد من قبل أهالي درعا البلد، في تموز الماضي، بعد رفض الأخير للتصوير في منزلهم.

وقال مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، سومر إبراهيم، إن “الهجوم كان من قبل فرد قام بالاعتداء على المصور في البداية ومن ثم أطلق النار في الهواء، كمحاولة تهديد مطالبًا فريق العمل بمغادرة المنزل الذي كان يتم فيه التصوير”.

وسبق أن تعرض مراسل “سما” فراس الأحمد، للضرب في حي السبيل بريف درعا، في نيسان الماضي، وذلك بعد رفضه طلب الأهالي بعدم تصوير أماكن توجد فيها نساء المنطقة، في أثناء تغطيته الإعلامية للحملات العسكرية في المنطقة، بحسب الموقع الرسمي للقناة.

واتهم الأحمد في ذلك الوقت، عناصر التسويات بضربه، بعد أن صادروا معداته وحذفوا المقطع المصور، معتبرًا أن ذلك يخالف حرية الإعلام، ومطالبًا في نفس الوقت بمحاسبة الفاعلين في إشارة إلى عناصر التسويات.

وشهدت محافظة درعا رفضًا شعبيًا لسياسة النظام السوري على الأصعدة السياسة والاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب رفض القبضة الأمنية المفروضة عليهم، وحملات الاعتقالات المتواصلة رغم اتفاق التسوية.

وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز العام 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة