ضحايا في غارات جوية على ريف إدلب الجنوبي

camera iconمصابين في بلدة إحسم جنوبي إدلب جراء غارات للطيران الحربي استهدفت منازلهم 26 آب 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

كثفت الطائرات الحربية الروسية والسورية قصفها اليوم، الاثنين 26 من آب، لبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أدى الى مقتل مدنيين، حسب ما نقل مراسل عنب بلدي في المنطقة، والدفاع المدني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن القصف الجوي استهدف بلدات ريف إدلب الجنوبي بشكل مكثف منذ الصباح، وخلف ضحايا بينهم عائلة في بلدة بسقلا.

من جهته قال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك” اليوم، إن ثلاثة مدنيين قتلوا بينهم سيدة وطفلة، وأصيب خمسة آخرون بغارات جوية طالت منازل المدنيين في بلدة بسقلا بالقرب من مدينة كفرنبل.

وأضاف “الدفاع المدني” أن شخصًا قتل وأصيب اثنان آخران في بلدة معرة حرمة، كما أصيب خمسة آخرون بينهم نساء جراء القصف الجوي على منازل المدنيين والسوق الشعبي في بلدة إحسم.

كما طال القصف الجوي، حسب “الدفاع المدني”، بلدات كفر عويد وكنصفرة وسفوهن في محيط مدينة معرة النعمان في الريف الجنوبي لإدلب، وأدى لإصابة مدنيين في منازلهم، بينهم طفل وسيدات في حصيلة أولية.

وتتعرض مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي لقصف جوي من الطيران الحربي السوري والروسي بشكل مكثف منذ أسابيع، بالتزامن مع معارك في المنطقة أدت إلى سيطرة النظام وحلفائه على مناطق خان شيخون جنوبي إدلب، وريف حماة الشمالي بشكل كامل.

ويركز النظام السوري وحليفه الروسي منذ أيام، على تكثيف القصف الجوي على القطاع الجنوبي لإدلب وخاصة في قطاع معرة النعمان، مع استمرار حركة النزوح من المنطقة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 1248 مدنيًا بينهم 332 طفلًا منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في شباط الماضي، إضافة إلى نزوح 728799 شخصًا.

ويضم هذا الفريق ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في الشمال السوري ويجمع المعلومات حول الضحايا وحاجات سكان هذه المنطقة.

وكان الفريق أعلن في بيان الأربعاء الماضي، أن ما يزيد على مليون شخص في إدلب، نزحوا منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول 2018.

وكانت فعاليات مدنية وسياسية وحرفية في إدلب، طالبت قبل أيام، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف استهداف السكان والمرافق الطبية والصحية والمدارس والأسواق والمنازل.

واعتبرت هذه الفعاليات المتمثلة بـ “الدفاع المدني” و”مديرية التربية والتعليم” و”مديرية صحة إدلب”، و”تجمع النقابات والاتحادات المهنية” و”تجمع سورية الثورة” و”تجمع المرأة السورية” و”الهيئة السياسية في إدلب”، أن ما يحصل في إدلب “عملية إبادة جماعية مورست فيها كل جرائم الحرب الموصوفة والموثقة”، بحسب تعبيرها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة