قصف جوي يستهدف محيط نقطة مراقبة تركية غربي حماة

قصف جوي يستهدف محيط نقة المراقبة العاشرة التركية في إدلب - 28 من آب 2019 (تلغرام)

camera iconقصف جوي يستهدف محيط نقة المراقبة العاشرة التركية في إدلب - 28 من آب 2019 (تلغرام)

tag icon ع ع ع

استهدف طيران حربي محيط نقطة المراقبة التركية في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي.

وذكر موقع “HABERTURK” التركي، اليوم 28 من آب، أن هناك “اعتداء موجهًا على نقطة مراقبة عائدة للجيش التركي في إدلب السوري، دون مقتل أي من الجنود الأتراك”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي.

وأضاف الموقع أن الطيران التابع للنظام السوري هو المسؤول عن القصف، الذي كان قريبًا بمسافة 500 متر من نقطة المراقبة.

ولم تعلن تركيا أو النظام السوري رسميًا عن قصف النقطة حتى اللحظة.

وسبق أن تعرضت نقطة المراقبة في شير المغار لقصف مدفعي من جانب قوات النظام السوري، إلا أن القصف الحالي يعتبر الأول من قبل الطائرات الحربية، ويأتي في وقت حساس تعيشه إدلب والعلاقة بين أنقرة وموسكو.

وقال “مرصد 20” التابع لفصيل “جيش النصر” (المنضوي في الجبهة الوطنية للتحرير) لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 28 من آب، إن “الطيران الحربي الروسي استهدف شمالي النقطة التركية بـ50 مترًا وجنوبها بـ50 مترًا”، معتبرًا أن الأمر “تهديد واضح وتحد صريح”.

وأكد المرصد أن الطيران روسي، بينما لم تتمكن عنب بلدي من التأكد من الرواية المذكورة من مصدر آخر.

وتأتي التطورات المذكورة غداة القمة التي جمعت الرئيسين التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في مدينة موسكو، والتي تصدرتها محافظة إدلب واتفاق “سوتشي” الخاص بها.

ويضع الاستهداف أنقرة أمام تحدٍ جديد بعد تأكيد أردوغان، أمس، على حق بلاده في الرد على تعريض قوات النظام السوري حياة الجنود الأتراك للخطر.

وكان مسؤول تركي كبير قال لوكالة “رويترز” أمس قبيل قمة أردوغان وبوتين، “أمن الجنود الأتراك في سوريا سيكون واحدًا من أهم الموضوعات المطروحة للنقاش”.

وأضاف المسؤول “نتوقع من روسيا أن تستخدم نفوذها على النظام في هذا الشأن.. سنرد على أي هجوم يستهدف جنودنا، حتى لو كان محدودًا”.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد حذر من أي هجوم يطال النقاط والقوات التركية في إدلب شمال غربي سوريا، بعد سيطرة قوات النظام السوري على ريف حماة الشمالي.

وقال أكار في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، السبت 24 من آب، “سنستخدم حقنا في الدفاع المشروع حتى النهاية، في حال حصول أي هجوم ضد نقاط مراقبتنا أو وجودنا في إدلب”.

وكانت قوات النظام السوري بدعم روسي تقدمت، خلال الأيام القليلة الماضية، وسيطرت على كامل الريف الشمالي لحماة بعد تراجع فصائل المعارضة السورية منه، وهو يضم العديد من المدن والقرى أبرزها: اللطامنة وكفرزيتا ومورك.

وجاءت السيطرة على ريف حماة الشمالي بعد دخول قوات الأسد الى مدينة خان شيخون، ما أدى الى عزل الريف الشمالي لحماة بالكامل، والذي توجد فيه نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة