خلال أيام.. ضحايا بحادثي سير لنازحين هاربين من القصف في إدلب

camera iconحادث سير تعرض له نازحون بريف إدلب الجنوبي أثناء هروبهم من القصف الجوي 29 آب 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

سجلت محافظة إدلب حادثي سير أسفرا عن مقتل وإصابة عدد من النازحين الهاربين من الطائرات الحربية التي تستهدف جنوبي المحافظة.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية، اليوم الخميس 29 من آب، إن مدنيين قتلا، بعد تعرضهما لحادث سير على الطريق الواصل بين قرى معرشمارين والهلبة بريف معرة النعمان.

ونشر “الدفاع المدني” صورًا تظهر سيارتي الشخصين وهي تحمل أمتعة خاصة، وأضاف أنه نقل الرجلين إلى أقرب نقطة طبية وأعاد فتح الطريق أمام حركة المرور.

سبق ذلك تعرض عائلة نازحة من بلدة كنصرة جنوبي إدلب، لحادث سير على مفرق مشون في المنطقة، الثلاثاء الماضي، وذلك في أثناء نزوحهم من البلدة التي تتعرض لقصف جوي من الطيران الروسي والسوري.

ونتج عن الحادث إصابة 12 شخصًا بينهم أربعة نساء وأربعة أطفال، تم إسعافهم إلى مشفى أريحا، بحسب مانقل مراسل عنب بلدي عن النقطة الطبية في المنطقة.

وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا واسعًا من النظام السوري وحلفائه الروس، منذ نيسان الماضي، وتصاعدت حدة العمليات العسكرية والقصف في الأسابيع الأخيرة مع تكثيف الغارات الجوية على الأحياء السكنية والتجمعات والمراكز الحيوية.

ويركز الطيران السوري والروسي على استهداف المناطق السكنية بمحيط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى زيادة حركة النزوح في تلك المناطق، إلى جانب الخسائر البشرية المتزايدة بحسب “الدفاع المدني” والمنظمات المحلية.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال الاثنين الماضي، إن “المشردين داخليًا في إدلب لجؤوا إلى أكثر من 100 مدرسة، في ظل اكتظاظ مخيمات النازحين واضطرار مئات آلاف الأشخاص إلى البقاء في الخلاء خارج المخيمات ومراكز الاستقبال”.

وأشار المتحدث إلى أن “كثيرين أجبروا على النزوح خمس أو عشر مرات منذ بدء الأعمال القتالية في المنطقة منذ ما يقارب أربعة أشهر”.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 1248 مدنيًا بينهم 332 طفلًا منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في شباط الماضي، إضافة إلى نزوح 728799 شخصًا.

ويضم هذا الفريق ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في الشمال السوري ويجمع المعلومات حول الضحايا وحاجات سكان هذه المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة