مقتل “والي بغداد” في تنظيم “الدولة” بعملية أمنية غربي العراق

الحشد الشعبي يقصف تنظيم الدولة شرق الفرات - 1 من شباط 2019 (الحشد الشعبي)

camera iconالحشد الشعبي يقصف تنظيم الدولة شرق الفرات - 1 من شباط 2019 (الحشد الشعبي)

tag icon ع ع ع

قُتل “والي بغداد” في تنظيم “الدولة الإسلامية” وأُسر ستة من عناصر حمايته، خلال عملية أمنية في محافظة الأنبار غربي العراق، وفق ما أفادت قوات “الحشد الشعبي”.

وقالت “هيئة الحشد الشعبي” في بيان لها صدر الخميس، 29 من آب، إن “قوة من اللواء 18 في الحشد الشعبي تمكنت خلال عملية نوعية من قتلِ الإرهابي المدعو (عبد السلام حمد حمود الملقب أبو نور) الذي يشغل منصب ما يسمى بـ (والي بغداد) بتنظيم (داعش) الإرهابي وأسرِ ستة من أفراد حمايته وإصابة معاونه قبل أن يفجر نفسه”.

وأضاف البيان، أنه “تم إرسال جثث القتلى إلى قيادة العمليات المشتركة، لفحصها وتأكيد هويات المقتولين وبعد التحقيق واعتراف الإرهابيين الأسرى، تبين أن من بين القتلى ما يسمى بوالي بغداد”.

ولا تزال خلايا نائمة للتنظيم توجد في المناطق التي جرى تحريرها منه، رغم الإعلان الرسمي عن هزيمته في العراق أواخر  عام 2017.

وكان جهاز المخابرات الوطني العراقي أعلن يوم 19 من تموز الماضي، تصفية وزير النفط لدى تنظيم “الدولة” في سوريا خلال عملية أمنية.

ونقل موقع “العربية نت” عن الخبير الأمني العراقي، فاضل أبو رغيف، قوله إن جهاز المخابرات الوطني العراقي تمكن من اختراق خطوط تنظيم “الدولة” في سوريا بعملية “الأرملة البيضاء”، التي طالت وزير نفط التنظيم وأسفرت عن مقتله.

وكتب أبو رغيف في حسابه على موقع “تويتر” أن “‏جهاز المخابرات الوطني العراقي اخترق في عملية (الأرملة البيضاء) الاستثنائية خطوط (داعش) في محافظة دير الزور السورية”.

وأضاف أن القوات التابعة للجهاز تمكنت من تنفيذ عملية طالت “آمر ديوان النفط والتمويل”.

وأشار أبو رغيف إلى أن العملية “أدت إلى انهيار خط تمويل التنظيم بدءًا من مؤسس الشبكة المالية للتنظيم فواز محمد جبير الراوي، وانتهاء بوزير المالية في التنظيم”.

ويوم الخميس، 12 من تموز الماضي، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مقتل العقل الاقتصادي لتنظيم “الدولة”، جراء عملية أمنية.

وقالت “قسد” في بيان لها إن القوات الخاصة لـ ”قسد” وبالتعاون مع قوات التحالف الدولي أطلقت عملية أمنية في منطقة الصور بريف دير الزور.

وأضافت أن العملية أسفرت عن مقتل القيادي في تنظيم “الدولة”، ثابت صبحي فهد الأحمد، الذي يُعتبر من أكبر ممولي التنظيم والمسؤول عن بيع النفط وتهريبه، والعقل الاقتصادي.

وأشار البيان إلى أن العملية كان هدفها إلقاء القبض على القيادي حيًا، إلا أنه لم يستسلم وأطلق النار عليهم فردوا عليه بالمثل وهو ما أدى إلى مقتله.

وعثرت “قسد” في منزل القيادي على أسلحة نوعية وهواتف محمولة.

ورغم خسارة التنظيم آخر معاقله، ما زالت هجماته مستمرة ضد مواقع “قسد” في جميع مناطق سيطرتها شمال وشرقي سوريا.

وتعطي هجمات التنظيم الحالية مؤشرًا على وجود خلايا له في المنطقة الشرقية من سوريا، والتي من شأنها أن تخلط أوراق المنطقة أمنيًا وعسكريًا دون الوصول إلى الاستقرار بشكل فوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة