حملان ودجاج وأعلاف

مشروع لدعم العائلات المنتجة في ريف حلب الشمالي

camera iconمشروع العائلات المنتجة - 6 آب 2019 (منظمة أيادي للإغاثة والتنمية فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

تعمل منظمة “أيادي للإغاثة والتنمية” على مشروع “دعم العائلات المنتجة” في ريف حلب الشمالي، وذلك بدعم من منظمة “سوريات عبر الحدود”.

يضم المشروع، الذي بدأ قبل أربعة أشهر ويستمر حتى نهاية العام 2019،  مناطق الباب وقباسين وبزاعة، مستهدفًا العائلات المحتاجة الأشد ضعفًا، والتي تنطبق عليها معايير محددة، مثل عدم وجود مصدر للدخل، وعدم امتلاك فرصة للعمل، ووجود عدد كبير من الأطفال، أو وجود حالات خاصة ضمن أفراد العائلة تمنع المعيل من العمل، حسبما قال مدير فريق المنظمة في الداخل السوري، محمد الغوش، لعنب بلدي.

يتم اختيار العائلات بالتنسيق مع المجالس المحلية، وفقًا للمعايير المحددة، ثم تزورهم المنظمة وتطلع على أوضاعهم ميدانيًا قبل اعتماد العائلات المطابقة للمعايير والتفضيل بينها وفق أسس الاحتياج.

يقدم المشروع للعائلة المستفيدة ثلاث أغنام مع حملانها إضافة لخمس دجاجات، ويؤمّن أعلاف الماشية لأربعة أشهر.

كما تشمل خدمات المنظمة توفير المتابعة الطبية من طبيب بيطري مختص والمتابعة والإشراف الميداني من قبل فريق عمل المشروع طيلة فترته.

وتحصل العائلات أيضًا على سلة غذائية شهريًا لمدة أربعة أشهر أو أكثر، وقال الغوش إن مجموع العائلات المستفيدة حتى الآن من المشروع بلغ 40 عائلة موزعة بين قباسين وبزاعة، وتتوقع المنظمة أن تصل إلى 100 عائلة أو أكثر حتى نهاية العام.

وأضاف الغوش أن أهمية المشروع تكمن في إيجاد مصادر دخل للعائلات المستفيدة، تجنبها طلب المساعدة وتمكنها من مواجهة مصاعب الحياة بنفسها، وتحفزها على التقدم وتوسعة أعمالها عبر الاعتناء بالمواشي والاستفادة من لحومها وحليبها.

وتذكر إحصائيات الأمم المتحدة، أن نحو نصف السكان الذين يشكلون قوة العمل في سوريا، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و65 عامًا، لا يملكون وظائف ثابتة ويعانون لتأمين احتياجاتهم، مع وجود 83% من السوريين تحت خط الفقر، بسبب الصراع المستمر منذ ما يزيد على ثماني سنوات.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة