روسيا تقول إنها مستعدة لتزويد الأمم المتحدة ببيانات الغارات على إدلب

انتشال مدنيين من تحت أنقاض المنازل في تجمع للنازحين بعد تعرضهم لغارات روسية في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي- 16 من آب 2019 (عنب بلدي)

camera iconانتشال مدنيين من تحت أنقاض المنازل في تجمع للنازحين بعد تعرضهم لغارات روسية في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي- 16 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت روسيا إنها مستعدة لتزويد الأمم المتحدة ببيانات الغارات الجوية التي ينفذها الطيران الروسي على محافظة إدلب السورية.

وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء 3 من أيلول، أن روسيا مستعدة لتقديم أدلة وبيانات إلى لجنة التحقيق المستقلة بشأن ضرباتها الجوية على إدلب.

وقال “لدينا بيانات ومعلومات تثبت أن الاتهامات الموجهة لنا غير دقيقة، وخاطئة”، بحسب ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” عنه.

وتواجه روسيا اتهامات دولية متكررة بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب.

وطالب ثلثا أعضاء مجلس الأمن الدولي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بفتح تحقيق دولي بشأن استهداف النظام السوري وروسيا للمستشفيات في إدلب، وذلك في بيان صادر في 30 من تموز الماضي.

ومن بين الأعضاء المطالبين بفتح تحقيق: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والبيرو وبولندا والكويت والجمهورية الدومينيكية وإندونيسيا.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، موافقته على تشكيل لجنة داخل الأمم المتحدة مهمتها التحقيق في سلسلة حوادث استهدفت المدنيين والنقاط الطبية شمال غربي سوريا.

وانتقدت روسيا قرار غوتيريش على لسان نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، الذي قال إن موسكو تأسف لهذه الخطوة.

وكانت الأمم المتحدة طالبت روسيا بالكشف عن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب، التي شاركتها معها، مشيرة إلى أنها تشكك في أن تكون تلك الإحداثيات خاضعة للحماية بموجب نظام “فض النزاع”.

في حين تنفي روسيا ذلك مشيرة إلى أنها تستهدف “الإرهابيين” في المنطقة الخاضعة لاتفاق “خفض التصعيد” بين روسيا وتركيا العام الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة