مليون دولار من مؤسسة قطر الخيرية لدعم الهيئة

“علم” تطلق مؤتمرها الأول لمناقشة واقع الطلاب السوريين

tag icon ع ع ع

عقد أمس السبت في مدينة اسطنبول التركية المؤتمر الدولي الأول للهيئة السورية للتربية والتعليم (علم)، برعاية رسمية من مؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة سانكاري الإنسانية، أطلقت فيه خطط ومشاريع تربوية لصالح الطلاب السوريين بتكلفة 50 مليون دولار.

وافتتح المؤتمر الأستاذ نعيم مفتي، الأمين العام لمؤسسة علم، بكلمة عبر خلالها عن الواقع التعليمي السيء الذي يعيشه الطلاب السوريون، وقال: “إن كارثة اجتماعية تربوية تعلميمية وقعت على شعبنا وأمتنا، ولابد لنا من البحث معكم في الحلول المنشودة”.

وأعلن المتحدث باسم وزارة التعليم العالي التركية، المستشار يوسف بويوك، عن نية الحكومة التركية تنظيم امتحان مشترك لمن اجتاز الشهادة الثانوية لتسهيل عملية دخول الطلاب السوريين إلى الجامعات التركية، وأضاف في كلمة له بالمؤتمر، أن “الحكومة التركية قامت بنشر القوانين المتعلقة بالطلاب لأكثر من 100 ألف طالب سوري في 200 مركز تعليمي يتبع لهيئة علم”.

بدوره، أعلن مدير مؤسسة قطر الخيرية إبراهيم علي، عن دعم للمؤسسة بمبلغ مليون دولار، بهدف التخفيف من معاناة الشعب السوري ودعم القطاع التعليمي، وذلك خلال إلقائه كلمة ضمن حفل الافتتاح.

وتخلل الافتتاح عرضًا لإنجازات الهيئة السورية للتعليم، وأبرزها تنقيح 204 كتب تعليمية لكل المستويات، وطباعة 5 ملايين و200 ألف نسخة كتاب، كذلك تأمين الحصول على الشهادة الليبية للطلاب السوريين.

وعرضت علم في اليوم الأول من مؤتمرها 11 مشروعًا مستقبليًا، أبرزها المدرسة السورية الافتراضية ومشروع تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما عرض خلال المؤتمر مسرحية قصيرة جسد خلالها أطفال سوريون حصة دراسية في الداخل السوري، وكيف حرمتهم الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام إكمال تعليمهم.

وقالت السيدة بيان الطنطاوي عضو الهيئة ومديرة مشروع المدرسة السورية الافتراضية: “إن المشروع عبارة عن مواد تعليمية ستبث على الشاشات بأسلوب شيق مبتكر، وتمكن الطالب من متابعة المناهج السورية المنقحة في أي مكان”، وأردفت في حديث إلى عنب بلدي، أن “فكرة المشروع نشأت من العدد الكبير للطلاب السوريين المحتاجين للدراسة”.

يذكر أن الهيئة السورية للتربية والتعليم (علم) ساعدت قبل عامين بالتعاون مع السلطات الليبية، بتسهيل تقديم الطلاب السوريين الموجدين في تركيا امتحان الثانوية بالمنهاج الليبي، وأثيرت مؤخرًا عدة إشكاليات أفرزها وجود منهاج “علم”، إلى جانب منهاج آخر تطبعه وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة، وسط دعوات لتوحيد المناهج الدراسية للطلاب السوريين في المناطق المحررة وبلدان اللجوء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة