رغم مقتل قائدها.. “ملحمة تاكتيكال” تواصل تدريباتها القتالية في إدلب

مقاتلون في ريف إدلب بعد انتهاء تدريباتهم من قبل ملحمة تاكتيكال - (حساب الملحمة عبر تلغرام)

camera iconمقاتلون في ريف إدلب بعد انتهاء تدريباتهم من قبل ملحمة تاكتيكال - (حساب الملحمة عبر تلغرام)

tag icon ع ع ع

تواصل “ملحمة تاكتيكال” تدريباتها القتالية في محافظة إدلب غربي سوريا، والتي تستهدف مقاتلي فصائل المعارضة، الذين تنحصر أعمالهم بالعمليات “النوعية” والمهام الخاصة.

وذكرت المجموعة عبر حسابها الرسمي في “تلغرام” اليوم، الاثنين 9 من أيلول، أن مجموعة من المقاتلين التي تعمل على تدريبها أكملت “دورة استخبارات”، ونجحت في الامتحانات.

وفي 29 من آب الماضي، كانت المجموعة قد قالت عبر حسابها الرسمي، “تواصل الملحمة عملها ولم توقفه حتى مع الافتقار المؤقت للنشاط في المجال الإعلامي، علاوة على ذلك، لدينا مشاريع جديدة نعمل عليها بجدية الآن”.

وكان قائد المجموعة المعروف بـ”أبو سلمان البيلاروسي” قد قتل في ريف إدلب الجنوبي، في 17 من آب الماضي، في أثناء مشاركته في العمليات العسكرية الدائرة ضد قوات النظام السوري وروسيا.

و”ملحمة تاكتيكال” هي مجموعة “بلاك ووتر إسلامية” تسمى بـ”تاكتيكال الملاحم”، أسسها مقاتلون أتوا من روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق، وغالبية المدربين خدموا بالقوات الخاصة في بلدانهم، وكان يرأسهم “أبو سلمان البيلاروسي”.

وبدأت المجموعة بالتدريب في 2015، وانطلقت رسميًا في عام 2016 على يد “أبو رفيق”، الذي كان مظليًا بالقوات الخاصة في روسيا، قبل أن يُقتل بقصف روسي في  شباط 2017 مع عائلته.

ومن أشهر المجموعات التي تدربها “ملحمة تاكتيكال”، القوات الخاصة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، والمعروفة باسم “العصائب الحمراء”، التي تقاتل في جبهات ريف إدلب الجنوبي.

وقاتل “أبو رفيق” في “جبهة النصرة” المنضوية في “هيئة تحرير الشام” حاليًا، مع “سيف الله الشيشاني” لفترة معينة، ثم شكل “الملحمة”، بحسب ما أكد “أبو سليمان” خلال مقابلة مع “الجزيرة ميدان” في كانون الأول 2018.

وقال “أبو سليمان” إنهم يدربون أمراء السرايا والمجموعات والكتائب وإذا كانت هناك حاجة إلى تدخل المجموعة تدخل كـ”قوات خاصة”.

وحول هدف المجموعة أكد “أبو سليمان” أنه عند الانتهاء من النظام السوري لن تبقى في سوريا، وإنما هدفها الانتقال إلى مكان آخر لـ “مساعدة المسلمين السنة”، بحسب قوله.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة