إصابات وحرائق بتفجير وسط مدينة اعزاز شمالي حلب

camera iconالدفاع المدني يخمد حريقًا وسط مدينة اعزاز شمالي حلب 9 أيلول 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي تفجيرًا “مجهول الأسباب”، أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وحرائق في عدد من الشاحنات المحملة بالضائع.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الاثنين 9 من أيلول، أن انفجارًا وقع بالقرب من دوار القلعة شرقي مدينة اعزاز، وأسفر عن اندلاع حرائق واسعة وأربع إصابات، من بينها حالة وضعها حرج.

ونقل المراسل، عن قائد الشرطة في اعزاز، العقيد محمد الضاهر، قوله إن الانفجار لا يتعلق بعمل إرهابي بحسب المعلومات الأولية، وعزاه إلى انفجار صهريج الوقود بسبب الضغط الشديد.

بدوره قال “الدفاع المدني” على معرفاته الرسمية، إن أسباب الانفجار “مجهولة”، وأدى إلى حرائق واسعة في عدد من الشاحنات المحملة بالقطن والتي زادت حدة الحريق، في ظل مواصلة فرق الدفاع إطفاء الحريق وإحصاء الخسائر.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، تفجيرات متكررة وتطال الأسواق الشعبية والأحياء السكنية، وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها.

وشهدت مدينة اعزاز انفجار دراجة نارية مفخخة وسط سوق شعبي، في 3 من أيلول الحالي، أسفر عن مقتل شخص مدني وإصابة عشرات آخرين، بحسب “الدفاع المدني”.

وجاء التفجير بعد أقل من شهر من حادثة مماثلة، إذ انفجرت دراجة نارية مفخخة، في 10 من آب الماضي، خلف “جامع الميتم” في مدينة اعزاز، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة ستة آخرين، إلى جانب أضرار في المحال التجارية.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم الدولة وPKK”.

وأضاف حمود أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة، سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافة إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.

وكانت أحدث هذه التفجيرات، في 27 من تموز الماضي، عندما ضربت أربعة انفجارات متزامنة بدراجات نارية مدينتي اعزاز والباب، وبلدتي الغندورة وتل بطال بريف حلب الشمالي.

وأسفرت التفجيرات عن مقتل شخصين أحدهما مجهول الهوية، وإصابة ثمانية في مدينة الباب، وستة مدنيين في اعزاز، وخمسة مدنيين في الغندورة، وخمسة آخرين في بلدة تل بطال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة