بينها آليات ثقيلة.. تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي

توقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

camera iconتوقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة، بينها آليات ثقيلة، إلى الريف الجنوبي لإدلب، وتحديدًا إلى قرية معرحطاط التي تتجمع فيها آليات من دبابات وعربات ثقيلة تابعة للجيش التركي.

وذكرت شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لفصيل “فيلق الشام” اليوم، الخميس 12 من أيلول، أن الجيش التركي أدخل تعزيزات عسكرية تركية مؤلفة من 30 آلية، بينها آليات ثقيلة من معبر كفرلوسين إلى تجمع القوات التركية في قرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن الجيش التركي يستمر بإدخال التعزيزات إلى قرية معرحطاط، سواء لتبديل الآليات أو لتعزيز تجمع القوات، التي كان مخططًا لها أن تدخل إلى مدينة خان شيخون، قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها.

ويأتي ما سبق مع سريان وقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا والنظام السوري من جانب واحد، الأسبوع الماضي، دون أن تبدي فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه حتى اليوم.

وكانت القوات التركية في محافظة إدلب قد مدت، في 4 من أيلول الحالي، النقطة التابعة لها في مدينة مورك شمالي حماة بالمؤن والمواد الغذائية واللوجستية، في أول دخول لرتل تركي إلى هذه النقطة منذ سيطرة النظام السوري على المدينة.

وأضاف المراسل، حينها، أن السيارات التركية انطلقت من نقطة معرحطاط بمحيط معرة النعمان جنوبي إدلب، لتسلك طريق الأوتوستراد مرورًا بخان شيخون حتى وصولها إلى مورك.

وكانت قوات النظام السوري بدعم روسي تقدمت، خلال الأيام القليلة الماضية، وسيطرت على كامل الريف الشمالي لحماة بعد تراجع فصائل المعارضة السورية منه، وهو يضم العديد من المدن والقرى أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ومورك.

وجاءت السيطرة على ريف حماة الشمالي بعد دخول قوات الأسد إلى مدينة خان شيخون، ما أدى إلى عزل الريف الشمالي لحماة بالكامل، الذي توجد فيه نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل أيام، إن “الهجمات على إدلب تضر بمساعي الحل وتشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي التركي”، مضيفًا أن هجمات النظام السوري في إدلب من شأنها أن تتسبب بأزمة إنسانية كبيرة.

وتعتبر تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات أستانة، إلى جانب إيران، ونشرت أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية بموجب المحادثات في إدلب وريف حماة وريف حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة