الطيران يستهدف جنوبي إدلب بضربات هي الأعنف منذ بدء “التهدئة”

قصف جوي من طيران النظام على ريف إدلب الجنوبي - 12 من أيلول 2019 (ناشطون من إدلب عبر فيس بوك)

camera iconقصف جوي من طيران النظام على ريف إدلب الجنوبي - 12 من أيلول 2019 (ناشطون من إدلب عبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قصفت طائرات حربية نوع “سوخوي 24″ تابعة للنظام السوري بلدات في الريف الجنوبي لإدلب، في خرق لـ”التهدئة” التي أعلنت عنها روسيا من جانب واحد، الأسبوع الماضي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الخميس 12 من أيلول، إن ثلاث طائرات حربية نوع “سوخوي 24” استهدفت كلًا من محيط مدينة معرة النعمان وبلدات سفوهن، وحزارين، ومعرزيتا، وجبالا، ومحيط الأربعين في الريف الجنوبي لإدلب.

وأضاف المراسل أن الطائرات الحربية لا تزال في أجواء الريف الجنوبي لإدلب، دون معرفة الخسائر التي خلفتها الضربات الجوية سواء البشرية أو المادية.

ولم تعلن روسيا أو النظام السوري عن أي ضربات جوية على المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الشمال السوري، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ويأتي ما سبق بعد قصف جوي يعتقد أنه من طيران روسي استهدف منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

وتعتبر الضربات الجوية المذكورة الأعنف، منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار من جانب روسيا والنظام السوري، الذي لم تتخذ فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه.

واللافت بالقصف الجوي الحالي أنه استهدف رقعة واسعة من الريف الجنوبي لإدلب، إذ شمل أكثر من بلدة في المنطقة.

ونقل مراسل عنب بلدي عن “المرصد 20” المتخصص برصد حركة الطيران في إدلب، صباح اليوم، قوله إن الطيران الحربي الروسي استهدف محيط بلدة الشغر بمنطقة جسر الشغور بغارتين متتاليتين، مشيرًا إلى أن الطيران أقلع من مطار حميميم قبل تنفيذ غاراته.

وقال مسؤول “الدفاع المدني السوري” في محافظة إدلب، مصطفى حاج يوسف، لعنب بلدي، إن غارات صاروخية يعتقد أنها من الطيران الروسي استهدفت بلدة الشغر بريف إدلب الغربي.

ترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي منذ ساعات الصباح من قوات النظام واستهدف بلدات النقير وأطراف معرة حرمة وحزارين وكفروما والركايا وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بحسب المراسل.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت، الثلاثاء 10 من أيلول، تنفيذ طيرانها غارات على مناطق في ريف اللاذقية.

وقالت في بيان “منذ بدء سريان مفعول الهدنة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، في 31 من آب، لم تقم القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية بأي مهام قتالية ضد أهداف على الأرض”.

وأعلنت روسيا، في 30 من آب الماضي، أن قوات النظام ستبدأ “وقف إطلاق نار” في إدلب ابتداء من 31 من الشهر ذاته.

وقال مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة لدفاع الروسية إن وقف إطلاق نار جديدًا سيبدأ في إدلب من طرف واحد، وطلب المركز من الفصائل عدم خرق وقف إطلاق النار والانضمام له.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة