غرامات جديدة تفرضها محافظة دمشق

طفلة تخرج من باب بجانب إعلان لصالون حلاقة في حي القابون بدمشق - 14 آذار 2016 (رويترز)

camera iconطفلة تخرج من باب بجانب إعلان لصالون حلاقة في حي القابون بدمشق - 14 آذار 2016 (رويترز)

tag icon ع ع ع

فرضت محافظة دمشق غرامات جديدة على ساكني العاصمة، آخرها بحق ملصقي الإعلانات على أعمدة الإنارة الطرقية.

وقال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق، فيصل سرور، في تصريح نقلته صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم الخميس، 19 من أيلول، إنه يمنع تركيب أي لوحة إعلانية دون الحصول على موافقة من المحافظة، ونوه إلى أن إزالة المخالفة ستكون على نفقة المخالف.

وأوضح سرور أن المخالف يُمهل أسبوعًا لإزالة مخالفته، وفي حال عدم قيامه بذلك تزيلها محافظة دمشق، ويتم تغريم المخالف جزاءً بقيمة عشرة آلاف ليرة.

في الوقت ذاته، أقرت محافظة دمشق غرامة مالية أُخرى بحق مستخدمي الحواجز الحديدية أو السلاسل، لتحديد مكان للسيارات الخاصة في دمشق دون ترخيص مسبق.

وقال نائب محافظ دمشق ،أحمد نابلسي، لصحيفة “الوطن” المحلية الثلاثاء، 17 من أيلول، إن قيمة الغرامة التي أقرها مجلس المحافظة تقدر بـ 100 ألف ليرة سورية، على كل مستخدم للمواقف غير المرخصة.

وأشار نابلسي إلى أن قرار فرض الغرامة على المخالفين يحدد عبر وضع آلية “تنفيذ جديدة”، دون الكشف عن ماهية الآلية وطرق تطبيقها.

جاء ذلك خلال انعقاد جلسة لـ”مجلس محافظة دمشق”، الاثنين، ناقش فيها رئيس المجلس وأعضاؤه ضرورة تحصيل رسوم إشغال من المحلات للسيارات التي تحمل مولدة كهربائية متنقلة، ومعالجة الازدحام الناجم عن وقوف السيارات على جانبي شارع البدوي باتجاه شارع الأمين، وحل أزمة إشغالات “البسطات” خلف وأمام جامع زيد بن ثابت.

تأتي قرارات مجلس محافظة دمشق، عقب مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، القاضي بإعفاء السائقين من مخالفات النقاط بعد أن يتم دفع الغرامة المالية المترتبة عليهم.

من جانبه أوضح رئيس قسم شرطة محافظة دمشق، العميد موفق قصريني، خلال الاجتماع أن عدد الضبوط المنظمة منذ بداية العام بلغت نحو 25273 ضبطًا، منها 109 مخالفات سيارات وحجز.

وأفاد مواطنون في دمشق، عنب بلدي، أن إشغالات الأرصفة ومواقف السيارات المحجوزة بشكل غير قانوني ما زالت قائمة، مشيرين إلى مناقشة القرار نفسه قبل عامين دون تطبيق، إذ يتم تجاوز المخالفة برشاوى للدوريات.

وكانت دمشق تعاني من أزمة كهرباء خانقة منذ نهاية عام 2015، ما استدعى جلب مولدات كهربائية من قبل أصحاب المحلات التجارية توضع على الأرصفة، خاصة في المحلات المجاورة لساحة محافظة دمشق وبقية المناطق الأخرى.

كما تحولت أرصفة العاصمة إلى منصة لعرض منتجات استهلاكية للبيع أمام المحلات، في كل من الجسر الأبيض وشارع الحمراء وسط دمشق.

ووضع مجلس محافظة المدينة في وقت سابق إجراءات لملاحقة الإشغالات واستحداث أسواق شعبية في مناطق محددة من العاصمة، لكنها بقيت دون تنفيذ.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة