ثلاثة وفود أوروبية تزور شرق الفرات في سوريا

وفد بريطاني يلتقي سياسيين في مجلس سوريا الديمقراطية في عين عيسى شمالي الرقة - 17 من أيلول 2019 (مجلس سوريا الديمقراطية)

camera iconوفد بريطاني يلتقي سياسيين في مجلس سوريا الديمقراطية في عين عيسى شمالي الرقة - 17 من أيلول 2019 (مجلس سوريا الديمقراطية)

tag icon ع ع ع

شهدت مناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، زيارة ثلاثة وفود أوروبية (بريطانية وألمانية وفرنسية)، خلال الأسبوع الحالي.

ونقلت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الخميس 19 من أيلول، أن وفدًا ألمانيًا فرنسيًا مشتركًا زار، أمس الأربعاء، مقر “الإدارة” في ناحية عين عيسى بمدينة القامشلي، بهدف تقديم الدعم على المستوى الساسي والخدمي.

وأضافت الوكالة أن الوفد المشترك “رفيع المستوى” يضم الممثل عن وزارة الخارجية الفرنسية، إيرك شفالييير، وممثلًا عن وزارة الخارجية الألمانية، كلمانس هاتش.

تزامن ذلك مع وفد بريطاني زار المنطقة، في 17 من أيلول، وضم 13 برلمانيًا بريطانيًا من أحزاب سياسية رئيسية في بريطانيا، وعلى رأسها “حزب العمال البريطاني” و”حزب المحافظين”، وصحفيين وممثلين عن النقابات العمالية البريطانية.

والتقى الوفد قادة سياسيين وعسكريين ومنهم القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي.

وركزت زيارة الوفد البريطاني أيضًا على تقديم الدعم الساسي والخدمي للمنطقة، إلى جانب التطرق لمحاكمة مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الموجودين في سجون “الإدارة الذاتية”، بعد أشهر على إنهاء نفوذ التنظيم في المنطقة بمساندة دول التحالف الدولي.

وتدعم دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية مناطق الإدارة الذاتية على المستوى العسكري والسياسي واللوجستي، وركزت جهودها على محاربة تنظيم “الدولة” والقضاء عليه في المنطقة.

وتكررت زيارات هذه الوفود إلى المنطقة، خلال الأشهر الماضية، وتنوعت بين سياسيين وعسكريين وغيرهم، في خطوة لزيادة التنسيق مع الجهات المتحكمة في المنطقة من جهة، ولدعم القوات العسكرية الأجنبية المتمركزة فيها من جهة أخرى.

وتتزامن الزيارات مع الجهود الدولية والاجتماعات السياسية الرامية لإنهاء الأزمة السورية والاتفاق على الحل السياسي بما يشمل جميع مناطق السيطرة.

وسبق أن حذرت “الإدارة الذاتية” من إقصائها من أي حل سياسي في سوريا، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي، غير بيدرسون، إلى العاصمة دمشق في آذار الماضي، للقاء مسؤولي النظام السوري، ومتابعة مشاورات تشكيل اللجنة الدستورية.

وقال الناطق باسم مكتب العلاقات الخارجية، كمال عاكف، في بيان حينها، “لن يكون هناك أي حل طالما يتم اتباع السياسات السابقة بإقصاء إرادة مكونات شمال وشرقي سوريا (…) وبالتالي أي مخرجات تتم من دون مشاركة الإدارة الذاتية فإننا غير ملزمين بها على الإطلاق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة