مقتل لبناني وإصابة آخرين برصاص “حرس الحدود” السوري

camera iconاللبناني عباس رعد من منطقة الطفيل اللبنانية (سفير الشمال)

tag icon ع ع ع

قتل مواطن لبناني متأثرًا بجراحه، بعد إصابته مع أربعة آخرين بإطلاق نار مصدره حرس الحدود السوري، في الجرود المتداخلة على الحدود السورية- اللبنانية.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية)، اليوم السبت 21 من أيلول، إن المواطن من منطقة بعلبك اللبنانية، توفي متأثرًا بجراح أصيب بها إثر تعرضه لإطلاق نار من حرس الحدود السوري (الهجانة).

وتحدث مواقع لبنانية، منها “صوت لبنان“، أن القتيل عباس رعد الملقب بـ “البرزاوي”، أصيب مع أربعة لبنانيين آخرين برصاص حرس الحدود السوري، في أثناء رحلة صيد داخل الجرود السورية في محلة “الخشع”، أمس الجمعة، وتم إيقاف الأربعة الآخرين من قبل قوات النظام السوري.

وتوجهت عائلة البرزاوي إلى الأراضي السورية لاستلام الجثمان، فيما بقي مصير الآخرين مجهولًا.

ولم يعلق النظام السوري على الحادثة رسميًا حتى الساعة.

وكان النظام السوري أوقف في حزيران الماضي، عنصرين من الأمن اللبناني على الأراضي السورية، في أثناء قيامهما برحلة استجمام وتزلج في أعالي جبل الشيخ قبالة مدينة راشيا، ليتم تسليمهما بشكل رسمي لحلفائه في لبنان، ما أثار موجة استنكار في الأوساط الرسمية والشعبية.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية) حينها، إن “عنصري أمن دولة، هما ريدان شروف وريان علبي، وصلا إلى نقطة المصنع وعبرا الأراضي اللبنانية بعدما احتجزهما الجيش السوري لمدة أربعة أيام داخل سوريا”.

وتتداخل المناطق الجغرافية على الحدود السورية اللبنانية بين سيطرة قوات النظام وحلفائه اللبنانيين، وخلت تلك المناطق من وجود المعارضة السورية والفصائل الإسلامية خلال الأعوام الماضية، وتعد مدخلًا لدعم النظام عبر الطرق الجردية.

وكانت “الفرقة الرابعة” التابعة لـ”الجيش السوري” دخلت، في شباط الماضي، إلى جرود بلدة الطفيل اللبنانية، وأقامت مركزًا عسكريًا فيها، بحسب موقع “المركزية” اللبناني.

واعتبر الموقع أن دخول قوات الأسد “عنوانًا لاستباحة سورية للسيادة اللبنانية، إذ تمركزت “الفرقة الرابعة” بعمق ثلاثة كيلومترات عن الحدود داخل لبنان، قاضمةً بذلك مساحات كبيرة من مشاعات الطفيل بحدود سبعة كيلومترات مربعة.

وتقع الطفيل بالقرب من بلدة عسال الورد على الجانب السوري، وكانت قد شهدت في عام 2014 عمليات عسكرية دخلت بموجبها قوات النظام وعناصر من “حزب الله” اللبناني إليها، وذلك بالتزامن مع المعارك في القلمون الغربي على الجانب السوري.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة