البطاقة الذكية لا تعمل.. ضعف الإنترنت في الغوطة الشرقية يعيق توزيع الغاز

طابور من الأهالي يقفون بانتظار اسطوانات الغاز في دمشق (حازم عوض)

camera iconطابور من الأهالي يقفون بانتظار اسطوانات الغاز في دمشق (الصحفي حازم عوض- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يمنع ضعف شبكة الإنترنت والاتصالات في الغوطة الشرقية، العائلات من تبديل أسطوانات الغاز بنظام البطاقة الذكية المعتمد في سوريا.

وفي جلسة مجلس الشعب أمس، الاثنين 23 من أيلول، قال عضو المكتب التنفيذي للمحروقات ميشيل كراز، إن قسمًا كبيرًا من العائلات في الغوطة لا تملك بطاقة ذكية بعد

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، حديث كراز، الذي أوضح فيه أن بعض العائلات لديها بطاقة ذكية ولكن لا يوجد إنترنت في المراكز المعتمدة للتوزيع ليعمل الجهاز، ولتتمكن العائلات من الحصول على أسطوانة الغاز المنزلي.

وتشهد مناطق الغوطة الشرقية ضعفًا في الخدمات العامة، منذ سيطرة قوات النظام عليها في آذار 2018، بينما بدأت بوادر أزمة غاز جديدة بالظهور مؤخرًا، لا سيما في مناطق دمشق وريفها، بعد توزيع حكومة النظام السوري لكميات أقل من حاجة السوق المحلية.

ووفق ما نقلته “الوطن” عن مدير شركة الغاز في دمشق وريفها، نائل علاف، فإن الكمية التي يتم توزيعها من الغاز على كل من دمشق وريفها تتراوح بين 25 و40 ألف أسطوانة، ويتحكم في هذه الكمية توفر المادة.

ويحتاج الريف الدمشقي وحده إلى كمية تتراوح بين 25 و30 ألف أسطوانة، في حين يتم توزيع ما بين 14 و20 ألف أسطوانة فقط، بحسب علاف.

وكان مدير عمليات الغاز في سوريا، أحمد حسون، أكد في حديث لصحيفة “الوطن“، في 15 من أيلول الحالي، أن المادة متوافرة، وليس هناك نقص فيها.

وقال حسون، “140 ألف أسطوانة غاز توزع يوميًا على جميع المحافظات السورية”، مشيرًا إلى أن هذه الكمية تغطي كامل حاجة المحافظات السورية، بزيادة تصل ما بين 10 إلى 15%.

ويصل معدل الاستهلاك الوسطي للغاز بشكل يومي، خلال الفترة الحالية، إلى 120 ألف أسطوانة، وفق حسون.

وبالنسبة لعدم توفر الغاز لدى بعض المعتمدين في دمشق وريفها، قال حسون “ليس هناك أي مسوغ لذلك”، نافيًا وجود أي بوادر حصول أزمة في الغاز لهذا العام، بسبب توافر المادة وحصر توزيعها بالبطاقة الذكية.

وشهدت المحافظات السورية أزمة محروقات، خاصة مادة الغاز، منذ أواخر تشرين الثاني 2018 حتى مطلع العام الحالي، ما أدى لارتفاع سعر الأسطوانة إلى 17 ألف ليرة في السوق السوداء بمدينة حلب، آنذاك، وإلى 11 ألف ليرة في محافظة ريف دمشق، وستة آلاف ليرة في محافظة دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة