إيران تنوي إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في اللاذقية

توقيع اتفاقية بين إيران وسوريا لتوليد الطاقة الكهربائية في حمص- 5 من أيلول (سانا)

camera iconتوقيع اتفاقية بين إيران وسوريا لتوليد الطاقة الكهربائية في حمص- 5 من أيلول (سانا)

tag icon ع ع ع

تعتزم إيران إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، ضمن الاتفاقيات الاقتصادية الإيرانية المبرمة مع حكومة النظام السوري.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، عن وزير الطاقة الايراني، رضا أردكانيان، الأربعاء 25 من أيلول، قوله، “تم نقل محطة لتوليد الكهرباء بقدرة 540 ميجاوات في اللاذقية، إلى القطاع الخاص الإيراني في إطار مشروع استثماري مشترك”.

وأضاف أردكانيان، “بطبيعة الحال هناك قدر كبير من الإمكانات اللازمة لإعادة بناء قطاع الكهرباء السورية، وتحرص مختلف البلدان على اغتنام الفرص الأكثر ملاءمة”.

وتابع، “بالنسبة للشركات الإيرانية فإنه من المهم أيضًا أن تتشارك مع مستثمرين أجانب من دول أخرى لدخول هذا السوق”.

تصريحات الوزير الإيراني جاءت على هامش اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، الذي ناقش مشاركة الشركات التقنية والهندسية الإيرانية في إعادة إعمار سوريا.

واعتبر أردكانيان أن تصدير الخدمات الفنية والهندسية الإيرانية “يتم على مستوى المنطقة وخصوصًا في مجال الماء والكهرباء”.

يأتي ذلك في إطار التسابق الإيراني للمشاركة في المشاريع الاقتصادية والصناعية ومشاريع إعادة الإعمار في سوريا، رغم التحذيرات الدولية الرافضة للوجود الإيراني في المنطقة.

وكانت حكومة النظام السوري وقّعت، مطلع أيلول الحالي، اتفاقية تعاون مع شركة إيرانية لتوليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الواقعة بين حمص وحسياء، بحسب صحيفة “تشرين” الحكومية.

وقالت الصحيفة حينها إن الشركة الدولية للتقنيات التعليمية السورية وقعت اتفاقية تعاون مع شركة “نوفن” الإيرانية، المختصة بإنتاج الطاقة الكهربائية بالطاقة المتجددة، لتوليد الطاقة الكهربائية في إحدى المناطق الواقعة بين حمص وحسياء بطاقة إنتاجية مبدئية قدرها 5 ميغاوات.

ونقلت الصحيفة عن مدير عام الشركة الدولية للتقنيات التعليمية، رامي خوري، قوله إن دراسة المشروع ستكون جاهزة خلال ستة أشهر ريثما تكون الأمور قد تبلورت للمباشرة بالعمل على أرض الواقع.

وتأتي الاتفاقية في إطار الاتفاقيات الموقّعة بين الجانب السوري والجانب الإيراني للإسهام في عملية إعادة الإعمار، وفق ما قال مدير شركة “نوفن”، علي أميري.

ووقّعت حكومة النظام السوري عدة اتفاقيات على هامش الدورة الـ 61 من “معرض دمشق الدولي” ومن ضمنها اتفاقيات مع شبه جزيرة القرم لتوريد المعدات الصناعية الخاصة بالنفط والتعدين إلى سوريا إلى جانب استيراد مستحضرات التجميل ومعدات السكك الحديدية.

وأبرمت اتفاقية أخرى لتوريد زيت الزيتون السوري إلى إيران بكمية قد تصل إلى خمسة آلاف طن سنويًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة