واشنطن تفرض عقوبات على جهات تزود طائرات روسية في سوريا بالوقود

الطيران الروسي - تعبيرية (روسيا اليوم)

camera iconالطيران الروسي - تعبيرية (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

بتهمة المساعدة في تزويد الطائرات الروسية في سوريا بالوقود، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على كيان وثلاثة أفراد وخمس سفن.

وجاء في بيان نشرته وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، الخميس 26 من أيلول، “فرضت إدارة مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة عقوبات ضد شركة واحدة وثلاثة مواطنين وخمس سفن، لمشاركتهم في إنشاء مخطط للتهرب من العقوبات، يهدف إلى تسهيل توريد وقود الطائرات للقوات المسلحة الروسية العاملة في سوريا”.

وأوضحت الوزارة أن شركة “ماريتيم أسيستانس” التي فُرضت عليها العقوبات حديثًا، تعمل كواجهة لشركة “أو.جيه.إس.سي سوفراشت”، التي سبق وأن فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات بإطار العمليات في أوكرانيا.

وأضافت الوزارة في بيانها أن الأفراد الثلاثة المدرجين على لائحة العقوبات مرتبطون بشركة “أو.جيه.إس.سي سوفراشت”، وهم مدير قسم النقل البحري بالشركة، إيفان أوكوروكوف، ونائبه الأول في القسم، كارين ستيببانيان، ونائب المدير العام لوحدة الدعم القانوني في الشركة، إيليا لوجينوف.

وسيتم تجميد أي أصول قد يملكها الأفراد الثلاثة في الولايات المتحدة بموجب العقوبات، كما سيُمنع الأمريكيون من التعامل معهم.

وإلى جانب ذلك صنفت الخزانة الأمريكية خمس سفن كـ “ممتلكات محظورة” لشركة ترانسبيتروتشارت” الروسية، التي سبق وأن فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات عام 2016، بتهمة توفيرها الدعم المادي لشركة “أو.جيه.إس.سي سوفراشت”.

من جانبها نددت روسيا بالعقوبات الأمريكية الجديدة معتبرة أنها أمر غير مقبول.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، ردًا على هذه العقوبات خلال مؤتمر صحفي “هذا على ما يبدو، هو استمرار للسياسة الأمريكية القديمة، التي تستند إلى عقوبات من جانب واحد، والتي نعتبرها غير مقبولة على الإطلاق”.

وتعد الطائرات الروسية مسؤولة عن مقتل آلاف السوريين نتيجة ارتكابها العديد من المجازر بحقهم في مختلف المناطق السورية.

وبتاريخ 30 من أيلول 2015، تدخلت روسيا عسكريًا بشكل رسمي إلى جانب النظام السوري، حيث بدأت بقصف مناطق المعارضة بمختلف أنواع الأسلحة، وأسهمت في سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة من يد المعارضة.

وتحاول روسيا بعد أربع سنوات من تدخلها تحقيق مكاسب سياسية، وفرض نفسها بتوجيه الحل السياسي للقضية السورية لتكون المسؤول الأول عن الملف، من خلال رعايتها محادثات “أستانة”، في ظل اتهامات توجه لها من شبكات حقوقية بارتكاب “جرائم حرب” من خلال قصف مناطق مدنية وقتل آلاف المواطنين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة