مظاهرات في إدلب ترفض اللجنة الدستورية.. وتعتبرها “شرعنة للأسد”

مظاهرات في إدلب ترفض تشكيل اللجنة الدستورية السورية - 27 من أيلول 2019 (المركز الإعلامي العام)

camera iconمظاهرات في إدلب ترفض تشكيل اللجنة الدستورية السورية - 27 من أيلول 2019 (المركز الإعلامي العام)

tag icon ع ع ع

شهدت مدن وبلدات في محافظة إدلب خروج مظاهرات شعبية، رفضت اللجنة الدستورية السورية، واعتبرتها “شرعنة لنظام الأسد”.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 27 من أيلول، إن المظاهرات جاءت بعد دعوات وجهها ناشطون في الأيام الماضية، للخروج بالمظاهرات الشعبية تحت شعار “اللجنة الدستورية شرعنة للأسد وخيانة للثورة”.

وأضاف المراسل أن المظاهرات خرج فيها المئات، في كل من: إدلب المدينة، سرمدا، كللي، كفرتخاريم، ونادى المتظاهرون بشعارات رافضة للجنة الدستورية السورية، وطالبوا بإسقاط النظام السوري ووقف الحملة العسكرية على محافظة إدلب.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن الاثنين الماضي، الانتهاء من تشكيل لجنة إعداد الدستور في سوريا بشكل رسمي بعد موافقة المعارضة والنظام السوري، مشيرًا إلى أن عملها سيبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تحت إشراف الأمم المتحدة.

ولاقى تشكيل اللجنة رفضًا من قبل سوريين معارضين، إذ اعتبروا أن كتابة الدستور ستكون في ظل هيمنة روسية على كامل مفاصل الدولة في سوريا.

في حين اعتبرتها “الهيئة العليا للمفاوضات” السورية (المعارضة) أنها بوابة للحل في سوريا وفق القرارات الدولية.

وتشهد محافظة إدلب حاليًا وقف إطلاق نار، كانت روسيا والنظام السوري قد أعلنا عنه منذ أسبوعين من جانب واحد، دون أن تبدي فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه.

وكانت روسيا والصين قد عرقلتا قرارًا في مجلس الأمن، الخميس 19 من أيلول، تقدمت به عدة دول حول وقف إطلاق النار في إدلب، وذلك باستخدام حق النقض (فيتو)، بينما فشلت موسكو أيضًا بتمرير مشروع قرار ثانٍ تقدمت به بشأن الوضع في إدلب.

وتشهد إدلب منذ أسبوعين وحتى اليوم احتجاجات شعبية شارك فيها المئات من المتظاهرين في ريف إدلب، ووصلت في إحدى المرات إلى الحدود السورية- التركية، من جهة معبري أطمة وباب الهوى.

وكانت محافظة إدلب قد شهدت في الأيام الماضية حملة عسكرية واسعة من جانب قوات النظام السوري وروسيا، تضمنت زحفًا بريًا على الريف الشمالي لحماة ومدينة خان شيخون وتصعيدًا بالقصف الجوي أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني” و”فريق منسقو استجابة سوريا”.

وتتذرع روسيا بالحملة العسكرية على محافظة إدلب بـ”تحرير الشام” المصنفة على قوائم “الإرهاب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة