تقرير: أيلول أكثر أشهر الاغتيالات في درعا

camera iconأحد الشوارع في مدينة درعا- 19 من تموز 2019 (مراسل قناة سما فراس الأحمد)

tag icon ع ع ع

تزايدت حالات الاغتيال لمدنيين وعسكريين في درعا خلال شهر أيلول الماضي، ليصبح أكثر أشهر الاغتيالات منذ سيطرة قوات النظام على المنطقة في تموز 2018.

ووثق مكتب توثيق الشهداء في درعا، بحسب بيان صادر اليوم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، 38 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 21 شخصًا وإصابة 14 آخرين، في حين نجا ثلاثة أشخاص من محاولات اغتيالهم.

وبحسب المكتب فإن من بين القتلى 12 مقاتلًا كانوا في صفوف المعارضة سابقًا، تسعة منهم التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرتها على المنطقة في تموز العام الماضي.

كما قتل سبعة مدنيين، لا توجد أدلة على عملهم ضمن صفوف قوات النظام بحسب المكتب، الذي وثق مقتل ثلاثة قادة سابقين في صفوف المعارضة.

أما مكان عمليات ومحاولات الاغتيال فتوزعت بين 28 عملية في ريف درعا الغربي، وست عمليات في ريف درعا الشرقي، وثلاث عمليات في مدينة درعا.

كما وثق قسم المعتقلين والمختطفين في المكتب ما لا يقل عن 22 معتقلًا ومختطفًا، أطلق سراح سبعة منهم في وقت لاحق.

وتتصاعد وتيرة العمليات الأمنية في محافظة درعا مع مرور أكثر من عام على اتفاق “التسوية” الذي قضى بخروج المعارضة برعاية روسية.

وتتكرر عمليات الاغتيال في عموم محافظة درعا، وتركز على عناصر وقياديين سابقين في صفوف المعارضة بعد انضمامهم إلى صفوف قوات النظام، دون معرفة الجهة الفاعلة.

ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة