أردوغان: لم يعد بمقدورنا الانتظار لإقامة المنطقة الآمنة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له أمام البرلمان التركي في أنقرة- 1 من تشرين الأول 2019 (حساب الرئيس التركي تويتر)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له أمام البرلمان التركي في أنقرة- 1 من تشرين الأول 2019 (حساب الرئيس التركي تويتر)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم يعد بمقدورها الانتظار بشأن إقامة “المنطقة الآمنة” شرق الفرات.

واعتبر أردوغان، خلال كلمة له في مراسم افتتاح الدورة البرلمانية في العاصمة التركية، أنقرة، اليوم الثلاثاء 1 من تشرين الأول، أن بلاده لم ترَ التطورات التي تريد أن تراها في جهود الولايات المتحدة لإقامة “المنطقة الآمنة” في شمال شرقي سوريا.

وقال إن تركيا ليس أمامها خيار سوى مواصلة مسارها الخاص، مضيفًا “لم يعد بمقدورنا الانتظار ولو ليوم واحد”.

وتوصلت تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق إقامة “منطقة آمنة” شمال شرقي سوريا، في 7 من آب الماضي.

وبعد الاتفاق بدأت تركيا بتوجيه اتهامات للولايات المتحدة بالمماطلة بخطوات إقامة المنطقة.

وخلال كلمة له في 5 من أيلول الماضي، قال الرئيس التركي، “مصممون على البدء فعليًا بإنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا، وفق الطريقة التي نريدها، حتى الأسبوع الأخير من شهر أيلول”.

وقال أردوغان، في تصريحاته اليوم، إن تركيا تعتزم توطين مليوني شخص في تلك المنطقة.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، قال على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن بلاده تمضي “بإخلاص وبأسرع ما يمكن” لإنشاء “المنطقة الآمنة”.

وحذر جيفري من أي عمل أحادي الجانب في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، الجمعة الماضي، مضيفًا، “أوضحنا الأمر لتركيا على جميع المستويات بأن أي عملية من جانب واحد لن تؤدي إلى تحسن أمن أحد (…)، لدى الأتراك بالطبع خيار التحرك عسكريًا”.

وتابع، “لقد طورنا مقترحًا لإنشاء منطقة آمنة مع كل المعنيين، يشمل سحب وحدات حماية الشعب (الكردية) قواتها وأسلحتها الثقيلة لمسافات مختلفة وفقًا للموقع ونوع النشاط”.

وبعد توقيع الاتفاق بين الجانبين، بدأ الطرفان بتسيير دوريات برية مشتركة، بالإضافة لعدة دوريات جوية.

وتعلن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بشكل متواصل عن إزالة تحصيناتها في المنطقة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة