العراق.. ارتفاع عدد القتلى في المظاهرات المناوئة للحكومة

camera iconصورة من المظاهرات التي خرجت في ساحة التحرير في بغداد (حساب ثورة العشرين في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

واصل آلاف العراقيين لليوم الثالث على التوالي الخروج في مظاهرات في عدة مناطق من البلاد للتنديد بسياسات الحكومة.

وتجمع المتظاهرون اليوم، الخميس 3 من تشرين الأول، في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد ساعات من حظر التجوال الذي فرضته السلطات العراقية لاحتواء الاحتجاجات.

وقالت مصادر من الشرطة ومصادر طبية إن “11 شخصًا بينهم شرطي قتلوا في احتجاجات خلال الليل في مدينتين بجنوب العراق، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 18 منذ بدء الاحتجاجات المناوئة للحكومة قبل يومين”، وفق وكالة رويترز.

وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، قد أكد أن التظاهر السلمي حق دستوري مكفول للمواطنين.

وأضاف في تغريدة، عبر “تويتر”، “أؤكد على ضبط النفس واحترام القانون”.

وذكرت “رويترز” أن القوات الأمنية جابت مناطق في وسط بغداد في وقت مبكر اليوم لفرض حظر التجوال الذي أعلنه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

ونشر حساب “ثورة العشرين الثانية” في “فيس بوك” المواكب للمظاهرات، تسجيلات مصورة تُظهر قيام قوات الأمن العراقية بفض التجمعات في ساحة التحرير ببغداد، وسط تصاعد أعمدة الدخان في المكان.

وبدأت المظاهرات في بغداد يوم الثلاثاء الماضي، 1 من تشرين الأول، بسبب البطالة وسوء الخدمات الحكومية والفساد.

ومع اتساع رقعة التظاهر، دعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، ممثلين للمتظاهرين إلى مبنى مجلس النواب لبحث مطالبهم، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

وترددت أنباء أمس، عن تمكن المتظاهرين من دخول مطار بغداد الدولي والاعتصام به، إلا أن مدير المطار نفى هذه الأنباء وقال لوكالة الأنباء العراقية إن طريق المطار مفتوح والوضع الأمني مستتب.

وتعتبر هذه الموجة الثانية من المظاهرات الشعبية التي تندد بسياسات الحكومة العراقية، حيث خرج آلاف العراقيين منتصف العام الماضي في مظاهرات مماثلة استمرت لأيام قبل أن تتوقف إثر وعود قطعتها الحكومة للمتظاهرين بتحسين الظروف المعيشية.

وتقدر نسبة البطالة في العراق بنحو 10.8%، ويشكل من هم تحت الـ 24 عامًا نسبة 60% من العراقيين، وفقًا لبيانات نشرتها وكالة “فرانس برس”، ما يعني أن البطالة أعلى بمرتين بين الشباب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة