مقتل أربعة رجال شرطة في حادثة طعن بمقر شرطة باريس

الشرطة الفرنسية في باريس (Berliner Zeitung)

camera iconالشرطة الفرنسية في باريس (Berliner Zeitung)

tag icon ع ع ع

قُتل أربعة عناصر شرطة طعنًا بالسكين إثر اعتداء وقع داخل المقر الرئيسي للشرطة في قلب العاصمة الفرنسية باريس.

ونقلت وكالة “فرانس 24″، عن مدعي عام باريس، ريمي هيتس، قوله إن الهجوم، الذي وقع بعد ظهر الخميس، 3 من تشرين الأول، أسفر عن مقتل امرأة وثلاثة رجال، مضيفًا أن منفذه الذي يعمل موظفًا في مقر الشرطة، قُتل على يد قوات الأمن التي أطلقت النار عليه.

وأوضح هيتس أن الشرطة فتشت منزل المهاجم، وأن ممثلي الادعاء بجهاز مكافحة الإرهاب بصدد تقييم الموقف.

وأضاف أنه تم فتح تحقيق لدى الشرطة الجنائية، بتهمة ارتكاب جناية عن قصد ضد عناصر الشرطة ومحاولة قتل موظفين في السلطة العامة، وهو ما سيسلط الضوء على الدوافع الكامنة وراء الاعتداء.

وعقب الهجوم فرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، وطوقت المنطقة المحيطة بمقر الشرطة الواقع في قلب المركز التاريخي للعاصمة، قبالة قصر العدل، وبالقرب من كاتدرائية نوتردام.

كما توجه رئيس الوزراء، إدوار فيليب، ووزير الداخلية، كريستوف كاستنير، إلى المكان وأرجأ الأخير زيارة له كانت مقررة إلى تركيا.

ولم ترد حتى الآن أي معلومات حول دوافع الهجوم، لكن المحققين يرجحون احتمال وجود خلاف شخصي لمنفذه في مكان عمله.

واعتبر الموظف بنقابة الشرطة جون مارك باييل، في تصريح تلفزيوني، الهجوم “جنائيًا” وليس “إرهابيًا” مضيفًا أنها “كانت لحظة جنون”.

ومن جانبها، كتبت عمدة باريس، آن هيدالغو، في تغريدة لها على موقع “تويتر” “باريس تبكي على حالها اليوم بعد الهجوم المروع على مقر الشرطة، الخسارة كبيرة، عدد من رجال الشرطة فقدوا أرواحهم”.

ويأتي الهجوم غداة احتجاجات منددة بظروف العمل، خرجت الأربعاء، 2 من تشرين الأول، شارك فيها نحو 26 ألفًا من عناصر الشرطة في باريس، مطالبين بإصلاح المعاشات التقاعدية، ومنددين بارتفاع نسب الانتحار التي وصلت إلى 52 شرطيًا منذ مطلع العام الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة