هيكلية جديدة لـ”الجيش الوطني” بعد الاندماج مع “الجبهة الوطنية للتحرير”

camera iconوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة سليم إدريس مع فضل الله الحجي- 4 من تشرين الأول 2019 (ياسر عبد الرحيم)

tag icon ع ع ع

بدأت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إعادة هيكلة “الجيش الوطني” بعد الاندماج مع “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وقال المتحدث الرسمي باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 4 من تشرين الأول، إن الجيش سيضم سبعة فيالق، ثلاثة مشكلة في ريف حلب الشمالي، وأربعة ستتشكل من “الجبهة الوطنية للتحرير”.

من جهته، قال الائتلاف السوري المعارض، التي تتبع له الحكومة المؤقتة، عبر “تويتر” إن “الجيش الوطني” أصبح مؤلفًا من سبعة فيالق تضم نحو 80 ألف مقاتل، بعد انضمام فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وأعلن القيادي في “الجيش الحر”، مصطفى سيجري، الذي يشغل رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، أن الهيكلية الجديدة “للجيش الوطني” مؤلفة من وزير الدفاع ورئيس الأركان، اللواء سليم إدريس، ونائب رئيس الأركان عن منطقة عمليات “درع الفرات وغصن الزيتون” (ريف حلب)، العميد عدنان الأحمد، الذي يشرف على الفيالق الثلاثة الأولى.

وفي منصب نائب رئيس الأركان عن منطقة إدلب، العميد فضل الله الحجي، الذي يشرف على أربعة فيالق.

وكان رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، أعلن اندماج “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير” ضمن جسم عسكري واحد تابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

وأعلن مصطفى، في مؤتمر صحفي بمدينة أورفا التركية، اليوم، أن “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير” اندمجا تحت سقف واحد، يعمل وفق الأسس العسكرية النظامية، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.

وحدد مصطفى أهداف الجيش، وهي “تحرير البلاد من الطغاة والحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن سوريا والدفاع عن الساحل ومدينة إدلب”.

وشُكل الجيش الوطني بدعم تركي في كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.

أما “الجبهة الوطنية للتحرير”، فقد شُكلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018، وضمت كلًا من “فيلق الشام”، و”جيش إدلب الحر”، و”الفرقة الساحلية الأولى”، و”الفرقة الساحلية الثانية”، و”الفرقة الأولى مشاة”.

بالإضافة إلى “الجيش الثاني”، و”جيش النخبة”، و”جيش النصر”، و”لواء شهداء الإسلام في داريا”، و”لواء الحرية”، و”الفرقة 23”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة