مقتل مجند في قوات النظام على يد مجهولين بريف درعا

camera iconعناصر من قوات الأسد في مدينة درعا - 2015 (سانا)

tag icon ع ع ع

قتل مجند في قوات النظام السوري، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في ريف درعا الشرقي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، السبت 5 من تشرين الأول، إن مجهولين أطلقوا النار على المجند في قوات النظام (احتياط) جودت إبراهيم الطرشان، في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتله على الفور، وعُثر على جثته على طريق بصر الحرير.

وأضاف المراسل أن مقتل المجند تزامن معه العثور على جثة على طريق ناحتة- الحراك في الريف الشرقي لدرعا أيضًا، وعليها آثار طلق ناري، وتعود للشاب أحمد توفيق الغباري الملقب أحمد الحمدة.

وتتكرر عمليات الاغتيال في عموم محافظة درعا، وتركز على عناصر وقياديين سابقين في صفوف المعارضة بعد انضمامهم إلى صفوف قوات النظام، دون معرفة الجهة الفاعلة، إضافة إلى عناصر في قوات النظام السوري.

ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.

ووثق مكتب توثيق الشهداء في درعا، بحسب بيان صادر عنه، 1 من تشرين الأول الحالي، 38 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 21 شخصًا وإصابة 14 آخرين، في حين نجا ثلاثة أشخاص من محاولات اغتيالهم، وذلك خلال شهر أيلول الماضي فقط.

وبحسب المكتب فإن من بين القتلى 12 مقاتلًا كانوا في صفوف المعارضة سابقًا، تسعة منهم التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرتها على المنطقة في تموز العام الماضي.

كما قتل سبعة مدنيين، لا توجد أدلة على عملهم ضمن صفوف قوات النظام بحسب المكتب، الذي وثق مقتل ثلاثة قادة سابقين في صفوف المعارضة.

وتتصاعد وتيرة العمليات الأمنية في محافظة درعا مع مرور أكثر من عام على اتفاق “التسوية” الذي قضى بخروج المعارضة برعاية روسية.

وانقسمت المناطق في درعا بعد التسوية إلى قسمين، مناطق تحت الجناح الروسي المتمثل في “الفيلق الخامس” والذي ينتشر في مدينة بصرى الشام وبعض القرى القريبة منها في ريف درعا الشرقي، ومناطق خارج السيطرة تمامًا وانتشار السلاح فيها كما في مناطق الريف الغربي.

وبالنظر إلى الحوادث الأخيرة فإن جميعها وقعت في مناطق درعا والريف الغربي.

في حين خلت مناطق “الفيلق الخامس” من أي عمليات اغتيال أو اعتقالات أو انتهاكات أو دخول لقوات النظام إلى المنطقة خلال عام من التسوية، ما أثار إشارات استفهام حول الأمر وعدم محاولة الروس التدخل في بقية المناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة