شبكات الإنتاج التلفزيوني.. حرب باردة سلاحها الأفلام والمسلسلات

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – عماد نفيسة

يشكل ميدان صناعة الأفلام والسينما ساحة تنافسية لا تخلو من المضاربة لشركات الإنتاج، هذا التنافس ليس حديث العهد، فهو موجود منذ ظهور السينما والتصوير السينمائي، عندما كان للجمهور سبيل واحد لمشاهدة الأفلام، ثم ظهرت أجهزة عرض الفيديو الأولية وبعدها الأقراص المدمجة.

كانت هذه الأفلام تعرض على القنوات التلفزيونية وفي دور السينما، لكن مع تطور التكنولوجيا وانتشار الإنترنت صار من الممكن لشركات الإنتاج عرض إنتاجها من مسلسلات وأفلام وبرامج عبر الإنترنت بشكل مباشر، بطرق مدفوعة ورابحة جدًا، وحاز هذا التحول على رضا الجمهور، خاصة الشغوفين بمتابعة الأفلام في بداية عرضها.

وهذه أشهر شبكات عرض الأفلام على الإنترنت:

“نتفلكس”

أُسست عام 1997 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان اختصاصها توزيع الأقراص المدمجة وتوصيلها عبر البريد.

توسعت الشركة فيما بعد لتدخل عالم إنتاج المسلسلات والأفلام والبرامج التلفزيونية، وتوفير منصة على الإنترنت لمشاهدتها بجودة عالية.

تقدم “نتفلكس” عبر شبكتها اليوم عدة فئات للاشتراك بخدمتها بسعر مقبول نوعًا ما.

توفر الشبكة خدمتها في 190 دولة، منها جميع الدول العربية، عدا سوريا بسبب العقوبات الأمريكية، كما تدعم اللغة العربية في الترجمة.

تعتبر اليوم أشهر شركة لعرض الأفلام على الإنترنت.

“HBO”

استحوذت الشركة على إنتاج مسلسل “صراع العروش” الشهير، وزادت شهرتها بسبب المسلسل.

تتبع للشركة الإعلامية العملاقة “تايم وارنر”، وتنتج أفلامًا سينمائية وبرامج تلفزيونية بشكل كامل، وتبيع منتجاتها حول العالم.

بلغ عدد المشتركين في منصة الشركة 40 مليونًا في أمريكا، ومن بين المسلسلات التي تنتجها “أغصان يابسة” ومسلسل “في العلاج” ومسلسل “ممر الإمبراطورية”.

كما تعرض هذه الشبكة برامج جريئة وللبالغين فقط.

“ديزني”

عملاقة هوليوود، أُسست عام 1923 في الولايات المتحدة، ولها تاريخ طويل في إنتاج الأفلام والرسوم المتحركة والأنميشن.

تعاونت الشركة لفترة طويلة مع “نتفلكس” ضمن عقد شراكة بدأ عام 2012 لعرض محتوى “ديزني” على منصات “نتفلكس”.

لكن علاقة الصداقة هذه لم تستمر بين الشركتين، إذ أعلنت “ديزني” سحب كامل محتواها من “نتفلكس” لعرضه على منصة خاصة ستنشئها في أواخر العام 2019، وسبب هذا الانسحاب خسائر فادحة لـ “نتفلكس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة