الجيش الأمريكي يخلي قاعدة تل أرقم الحدودية شمالي سوريا

عربات تابعة للجيش الأمريكي في قاعدة تل أرقم في رأس العين شمالي سوريا - 7 من تشرين الأول - (الصحفي محمد حسن)

camera iconعربات تابعة للجيش الأمريكي في قاعدة تل أرقم في رأس العين شمالي سوريا - 7 من تشرين الأول - (الصحفي محمد حسن)

tag icon ع ع ع

أخلى الجيش الأمريكي بشكل كامل قاعدة تل أرقم في منطقة رأس العين، الواقعة على الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا.

ونشر صحفيون من رأس العين صورًا اليوم، الاثنين 7 من تشرين الأول، أظهرت انسحاب القوات الأمريكية من القاعدة العسكرية مع العتاد الكامل.

وكانت القاعدة العسكرية قد شهدت في محيطها مظاهرات من قبل سكان المنطقة أمس، الأحد 6 من تشرين الأول، رفض فيها المتظاهرون العملية العسكرية لتركيا، وطالبوا القوات الأمريكية بالبقاء.

ويأتي الإخلاء بعد ساعات من بيان نشره “البيت الأبيض” قال فيه إن تركيا سوف تبدأ عملياتها العسكرية قريبًا شمالي سوريا، مؤكدًا أن القوات الأمريكية لن تشارك في العملية، ولن تكون قرب الحدود التركية.

ويعتبر بيان البيت الأبيض ضوءًا أخضر أمريكيًا لتركيا، لبدء العملية العسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) شرق الفرات.

ويوحي البيان أيضًا بموافقة ضمنية على العملية العسكرية، التي كانت قد هددت بها تركيا منذ يومين بأنها ستبدأ خلال يوم أو أقل.

وكان البيان قد جاء بعد ساعات من اتصال بين الرئيسين التركي والأمريكي، رجب طيب أردوغان ودونالد ترامب، بحثا فيه العملية العسكرية لتركيا.

وتتمركز القوات الأمريكية شمالي وشرقي سوريا في عدة قواعد عسكرية، أبرزها قاعدة الرميلان، وقاعدة المبروكة، وقاعدة عين عيسى، وقاعدة خراب عشق، وقاعدة تل بيدر، وقاعدة تل أبيض.

ودعمت أمريكا “الوحدات” على مدى الأعوام الماضية وقدمت لها معدات وأسلحة عسكرية، بهدف القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة شرق الفرات.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن، السبت الماضي، أن العملية العسكرية في منطقة شرق الفرات اقتربت بشكل كبير.

وقال أردوغان في خطاب أمام “حزب العدالة والتنمية”، إنها (العملية العسكرية) “قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غدًا، وسنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة